تقدم إئتلاف القبائل السورية خلال إجتماعهم بالقاهرة بمبادرة وطنية لتوحيد المعارضة السورية تضمنت عدد من البنود، أهمها التوافق على ورقة عمل مشتركة بين جميع أطياف المعارضة السورية المتواجدة فى مصر والتواصل مع من أمكن من خارجها لتكون هذه الورقة خطة عمل ورؤية موحدة للمعارضة بكل اطيافها وتقديمها إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أو الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بالشأن السورى عن طريق وفد يتم تشكيله والتوافق عليه على أن لا يتجاوز خمسة عشر شخصا بما فيهم ممثلين عن المجلس الوطنى لإبطال العذر بعدم توحد المعارضة.الدعوة إلى مؤتمر جامع لكتل وأحزاب وشخصيات المعارضة السورية خلال مدة لا تتزايد عن ثلاثة أيام من تاريخ لقاء الجامعة العربية يتضمن جلسات تشاورية للإتفاق على التوحد ضمن كيان سياسى موحد وجامع يمثل فيه الجميع بالتمثيل المناسب والمكافئ لوجوده ونشاطه على الأرض ومشاركته فى النشاط السياسى للمعارضة السورية أو أى رؤية يتفق عليها الجميع.تشكيل هيئة توافقية تسمى الهيئة الإستشارية من عشرة أعضاء تقود دفة الحوار بين المجتمعين وتدير الجلسات التشاورية بين مختلف أطراف المعارضة وتوضع الآلية المناسبة لإختيار أعضاء الهيئة بحيث يكونوا من الشخصيات الوطنية المتوافق عليها، وتكون مهمة اللجنة تقريب وجهات النظر بين مختلف الكتل والأحزاب والأشخاص المعارضين، فى محاولة للتلاقى على رؤية موحدة فى المرحلة وفق المطالب التى ينادى بها الثوار فى الداخل والتوافق على التقاطعات فى وجهات النظر والخطوات الأساسية لحل الأزمة فى سوريا وتخليص الشعب السورى بأسرع وقت ممكن من معاناته.ومن ناحية أخرى إجتمع عدد من أطياف المعارضة السورية الموقعون فى نهاية هذه المذكرة لدراسة المبادرة التى تقدم بها إئتلاف القبائل السورية فى القاهرة بتاريخ 22 نوفمبر الجارى وبعد النقاش والمداولة بحضور مندوبى المجلس الوطنى، أجمع المؤتمرون على تأييد المجلس الوطنى السورى إذا إلتزم بتنفيذ المقررات التى توافقوا عليها وهى الموافقة على المبادرة المقدمة من قبل إئتلاف القبائل السورية.الموافقة على تكليف الأستاذ هيثم المالح لإعداد مذكرة بالرؤية المشتركة للمعارضة السورية لتقديمها والموافقة عليها بعد الإطلاع عليها، وتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية لتقديمها للأمانة العامة لجامعة الدول العربية تمثل فيها أطياف المعارضة بما فيها المجلس الوطنى السورى.فتح باب الحوار بين المجلس الوطنى السورى وبقية أطياف المعارضة السورية لتصحيح المسار بالإستئناف بمحتوى البيان الصادر عن القوى الوطنية بتاريخ 16 توفمبر الجارى فى القاهرة ومايتضمنه من بنود توافق مطالب الثوار فى الداخل.أحقية التمثيل فى المجلس الوطنى لا تعنى الرغبة فى المناصب والتسلق ويجب العمل على إعادة النظر فى هيكلية المجلس وأمانته العامة ومكتبه التنفيذى وفق المعيار الثورى وإلزام المجلس بذلك.تأييد ودعم الجيش الحر وكتائبه والتأكيد على حقهم فى الدفاع عن النفس وعن المواطنين السوريين العزل فى الداخل.