قام عدد من أنصار حملة دعم الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية, بالتدعيم له في الميدان وطرح إسمه لرئاسة المجلس المدني المقترح, ليحل بديلا عن المجلس العسكري, وقد تجاوب معهم عدد من المتظاهرين الذين ينتمون للتيارات العلمانية, ويأتي ذلك في الوقت الذي لم يعلن فيه المجلس العسكري رسميا حتى الأن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا.