حملة حركة شباب 6أبريل المجلس العسكري و وزارة الداخلية المسئولية كاملةً فيما يتعلق بحياة نشطاء الحركه و المجلس العسكري بصفته الحاكم الفعلي للبلاد خلال المرحله الانتقاليه عن أي اعتداءات قد تحدث لأي من النشطاء في المستقبل نظراً لتخاذل المجلس في تأمين التحركات السلمية التى تهدف توعية المواطن وكشف المفسدين و في امتناعه عن تفعيل قانون الغدر ضد فلول النظام السابق.وأصدرت حركه 6أبريل بيانا نركد تعرضها لالاعتداءات التي تتم ضد نشطاء الحركه في نختلف المحافظات.وتاتي في مقدمة المحافظات التي تعرضت للاعتداءات هي محافظة المنيا فقد تم تهديد بالقتل من شخص يدعي أحمد بدوي عبر الإيميل الخاص بالحركة في المنيا، و قد تقدم منسق الحركة بالمنيا ببلاغ (رقم 2749) إدارة ملوي علي أثر هذا الحادث.واضاف البيان بانه تم إختطاف أحد أعضاء الحركة بالمنيا في 18 يولو الماضي علي يد ثلاثة أشخاص مجهولين و إطلاق سراحه في اليوم التالي بعد إحداث إصابات في يده بمادة كاوية، و قد تقدم أعضاء الحركة ببلاغ بالواقعة (رقم المحضر 174 ( و لم تكشف التحقيقات عن الفاعل حتي الآن.وفي كفر الزيات تم التعدي علي أعضاء الحركة بكفر الزيات بالضرب و السباب و التهديد بآلة حادة و التوعد بالقتل رمياً بالرصاص من أحد فلول الحزب الوطني علي مرأي و مسمع من الجميع،أما في المنصورة فقد تم ا التعدي علي أعضاء الحركة بالمنصورة و محاولة دهس أحدهم بالسيارة علي يد بلطجية مجهولين، و قد تقدم أعضاء الحركة ببلاغ للنائب العام بعد أن منعهم البلطجية من دخول قسم الشرطة و بعد أن رفضت الشرطة العسكرية تقديم أية مساعدة حيث قالت بالحرف بصوا يا رجالة احنا عاوزينكم تموِّتوا بعض و عاوزينها بركة دم و احنا نيجي نشيل الجثث!!وبالشرقيه:الاعتداء علي اعضاء الحركه بالشرقيه وتهديدهم بالقتلوشهدت القاهرة إطلاق الشائعات علي قيادات الحركة دون أي دليل أو حجة من قِبَل اللواء الرويني في مداخلة تليفونية له علي إحدي القنوات الفضائية. وكذلك تقدمت الحركه ببلاغ ضده ومطالبين بتقديم الادله ولكن تم تجاهل البلاغ حتي الانو غيرها من الممارسات والتشويه الذي نتعرض لها و لم تتحرك السلطات ساكناً لردعها أو للتحقيق بشأنها، وهذا التجاهل فى التعامل مع البلاغات المقدَّمة من جانبنا نعتبره مُتَعمَّد، من الجهات المسئولة و بخاصةً المجلس العسكري و وزارة الداخلية بصفتهم المسئول الأول و الأخير عن حماية المواطنين و الحفاظ علي أرواحهم.وليس فقط حماية المنشأت ,أم أن حمايه المنشأت أهم عند لواءات المجلس العسكري من حماية المواطنين وأرواحهم؟؟وكانت الحركة قد بدأت حملة توعية شياية ضد قلول الحزب الوطني المنحل.