حملت حركة "شباب 6 أبريل" التى يقودها أحمد ماهر، المجلس العسكري بصفته الحاكم الفعلى للبلاد خلال المرحلة الانتقالية ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة، عن أى اعتداءات قد يتعرض لها نشطاء الحركة فى المستقبل من قبل فلول النظام السابق، متهمة المجلس بالتخاذل في تأمين التحركات السلمية التى تهدف توعية المواطن وكشف المفسدين وبالامتناع عن تفعيل قانون الغدر ضد هؤلاء الفلول. كما اتهم بيان للحركة، السلطات، بالتجاهل المتعمد إزاء البلاغات التى قدمتها الحركة ضد ما تتعرض له من ممارسات وتشويه، بقولها "لم تحرك السلطات ساكناً لردع هذه الممارسات أو التحقيق بشأنها، وهذا التجاهل فى التعامل مع البلاغات المقدَّمة من جانبنا نعتبره "مُتَعمَّد"، من الجهات المسئولة وبخاصةً المجلس العسكرى ووزارة الداخلية بصفتيهما المسئول الأول والأخير عن حماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم، وليس فقط حماية المنشآت"، متسائلة: "هل حماية المنشآت أهم عند المجلس من حماية المواطنين وأرواحهم؟". ورصد البيان عددا من هذه الممارسات التى وصفها بالمنظمة فى محافظات الجمهورية المختلفة، على النحو التالى: فى محافظة المنيا: - تهديد بالقتل من شخص يدعى أحمد بدوى عبر "الإيميل" الخاص بالحركة في المنيا، وقد تقدم منسق الحركة بالمنيا ببلاغ رقم 2749 إدارة ملوى على إثر هذا الحادث. - اختطاف أحد أعضاء الحركة بالمنيا في 18 يوليو الماضي على يد ثلاثة أشخاص مجهولين وإطلاق سراحه في اليوم التالى، بعد إحداث إصابات في يده بمادة كاوية، وقد تقدم أعضاء الحركة ببلاغ بالواقعة ولم تكشف التحقيقات عن الفاعل حتى الآن. وفى كفر الزيات: - التعدى على أعضاء الحركة بكفر الزيات بالضرب والسباب والتهديد بآلة حادة والتوعد بالقتل رمياً بالرصاص من أحد فلول الحزب الوطنى على مرأى ومسمع من الجميع. وفى المنصورة: - التعدى على أعضاء الحركة بالمنصورة ومحاولة دهس أحدهم بالسيارة على يد بلطجية مجهولين، وقد تقدم أعضاء الحركة ببلاغ للنائب العام بعد أن منعهم البلطجية من دخول قسم الشرطة. وفى السويس: - تم تهديد منسق الحركه بالسويس بالقتل إذا تم وضع أسمائهم داخل الدوائر السوداء. وفى القاهرة: - إطلاق الشائعات على قيادات الحركة دون أى دليل أو حجة في مداخلة تليفونية للواء الروينى على إحدى القنوات الفضائية، وتقدمت الحركه ببلاغ ضده وطالبت بتقديم الأدلة ولكن تم تجاهل البلاغ حتى الآن.