روسيا اليومبدأت يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني في فرنسا محاكمة إلييتش راميريز سانشيز، الارهابي الشهير خلال الأعوام 1970 1980 المعروف بكارلوس ابن آوى.وذكرت قناة تي اف 1 الفرنسية أن كارلوس متهم بالتورط باربعة تفجيرات على الأراضي الفرنسية خلال الفترة ما بين 1982 و1983، وتسببت بمقتل 11 شخصا واصابة 200 اخرين. ولم يعترف كارلوس الى اللحظة هذه بالتهم الموجهة ضده.ووصف جانب الدفاع محاكمة كارلوس بانها غير عادلة. اما المتهم نفسه فكان هادئا خلال الجلسة، فكان يتحاور مع مرافقيه او يجلس بارتياح وهو يبتسم. وردا على سؤال القاضي حول هويته، قال انه ثوري محترف.ومن المثير ان كارلوس طالب خلال الجلسة باستدعاء جاك شيراك الرئيس الفرنسي السابق لكي يدلي بافاداته في قضية تفجير القطار لو كابيتول في عام 1982 الذي اودى بحياة 5 اشخاص، علما بان شيراك كان يستقل هذا القطار دائما في تلك الفترة. لكن احد محامي الاتهام اعلن ان الرئيس السابق لن يدلي بالافادات بسبب حالته الصحية السيئة.ومن المتوقع ان يصدر القضاة قرارهم بعد 6 اسابيع.هذا وكان كارلوس يقيم في بداية التسعينيات في السودان، التي سلمته عام 1994 للسلطات الفرنسية. وحكم عليه في ديسمبر/كانون الأول عام 1997 بالسجن المؤبد لجرائم ارتكبها في بداية السبعينيات وادت الى مقتل شرطيين فرنسيين عام 1975.ومن اشهر الجرائم التي ارتكبها احتجاز 11 وزيرا في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا عام 1975.وقال كارلوس في حديث لاذاعة اوروبا 1 الشهر الماضي إنه في حالة مزاجية قتالية، مؤكدا استعداده للمحاكمة.ولد كارلوس في عائلة راميريز الفنزويلية الغنية، ودرس في موسكو قبل أن ينضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اعتنق الاسلام عام 1975.
