بدأ المستشار أحمد الحسيني، رئيس النيابة الكلية بالمحلة الكبرى، التحقيق بواقعة البلاغ الذي يحمل رقم 38644 جنح مركز المحلة لسنة 2017، والذي اتهم فيه أفراد عائلة من مكونه من زوجين، مجموعة من البلطجية باقتحام منزلهم قبل الإفطار بعزبة الشراكي، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح. وكانت الأسرة قد تقدمت ببلاغ وشكوى رسمية ضد ضباط مباحث مركز المحلة، وعدد من أمناء وأفراد الشرطة يتهمونهم بالتقاعس والتواطؤ ضدهم والتلاعب في التحريات بواقعة تعذيب أفراد العائلة التي تضم حسين محمد البلتاجي، 55 عاما، وزوجته أنوار محي عبد العال، 52 عاما، ونجلهم عبد الرحمن محمد، 23 عاما، على أيدي مجموعة من البلطجية. وبحسب البلاغ، أن «أفراد العائلة قد تعرضوا لعدة وقائع من الإعتداء الفادح من خلال إطلاق أعيرة نارية عليهم أثناء عملهم داخل أرضهم الزراعية بزمام عزبة الشراكي بدائرة المركز، منذ أكثر من أسبوعين أمام مرأى ومسمع أهالي العزبة على أيدي عبد الرحمن محمد اليماني، وشقيقه «محمد»، وعدد من البلطجية، بالاتفاق مع "ش. أ"، أحد مرشحي دائرة مركز المحلة السابقين». وأشار البلاغ، إلى أن «أفراد العائلة قد تعرضوا للاعتداء داخل مسكنهم نهاية الأسبوع الماضي قبيل تناول الإفطار فى نهار شهر رمضان، تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء، والضرب الوحشي بالأيدي والأرجل والعصي، وهو ما تسبب في إصابتهم بكسور وجروح قطعية وسطحية فى أماكن متفرقه من جسدهم، وسط غياب رجال الشرطة وتجاهلهم لإغاثتهم». واتهم البلاغ، رجال المباحث بمركز المحلة ب«طمس الحقيقة ومجاملة المعتدين لصالح المرشح السابق رجل الأعمال الشهير بالمحلة ومركزها، وتم كتابة عبارة عدم توصل تحريات المباحث لإثبات الواقعة». من ناحيته، أكد اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، أن دورنا هو حماية أمن المواطن، ولا تهاون مع الخارجين على القانون، وسأحاسب أى ضابط مقصر فى عمله. وأضاف مدير الأمن، أنه سيباشر التحقيق في الواقعة وسيتخذ كافة الإجراءات القانونية لردع المخالفة ومحاسبه أي فرد أو ضابط شرطة تسبب في ضياع حقوق أفراد العائلة حفاظا على حقوق كافة المواطنين على مستوى قرى ومراكز المحافظة.