أدلي السيد الجعفري، فلاح، في العقد السابع من عمره، اليوم، بأقواله أمام أعضاء هيئة النيابة العامة بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية لاتهامه وبرفقته ثلاثة من أبنائه وذويه وآخرون في واقعة التعدي على عاطل وسحله وتمزيق جسده باستخدام الأسلحة البيضاء والنارية وطعنه أكثر من 170 غرزة في أماكن حساسة من جسده متفرقة، بقرية السجاعية بدائرة مركز المحلة. وذكر الجعفري فى أقواله أمام المستشار محمد عبد المنعم لاشين مدير النيابة العامة بالمركز، أنه أراد التعبير عن استيائه وغضبه الشديدين فور علمه بخيانة زوجته مع أحد أهالي قرية السجاعية أكثر من مرة، مضيفًا بقوله: "حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم"، مشيرا إلى أن زوجته كانت كثيرا ما تسيء لأفراد العائلة وتم طردها أكثر من مرة خارج المنزل بسبب سوء سلوكها فى حياتها الشخصية. واتهم "الجعفري" المدعو "أحمد.ب.خ" (69 عامًا، عاطل) مطلوب ضبطه على ذمة عدة قضايا جنح وجنايات بالزنا مع زوجته وممارسته الرذيلة معها أكثر من مرة واستشهد برؤية زوجته حال مضاجعته لها، لافتًا إلى أن ما ارتكبه وبرفقه أبنائه وآخرين جاء دفاعًا عن الشرف. ومن ناحية أخرى، كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم "الجعفري" اشترك مع أبنائه كل من "وليد وعمرو وعلاء" الهاربين في الاستعانة بعدد من البلطجية واستئجارهم لتأديب المدعو "أحمد.ب.خ" لاتهامه بممارسه الرذيلة مع زوجة المتهم الأول وذلك بتوثيقه بالحبال وتلقينه "علقة سخنة" باستخدام العصي والأسلحة البيضاء انتقاما لشرف العائلة باستدراجه داخل غرفه منزل العائلة والاعتداء عليه بالألفاظ النابية والضرب بالأيدي والأرجل واستخدام سلاح أبيض في طعنه أكثر من 170 غرزة وتمزيق جزء من عضوه الذكري وأماكن حساسة بجسده أخرى. ورفع المستشار محمد لاشين، مدير نيابة المركز، تقريرًا بسير عمليات التحقيقات إلى المستشار إبراهيم أبو السعود، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، الذي أمر بحبس "الجعفري" المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكلفت المباحث الجنائية بسرعة ضبط الأبناء الثلاثة الهاربين وتحريات الأجهزة الأمنية حول تورط المدعو "محمد الجفري" خفير نظام بمركز شرطة المحلة فى حيثيات الواقعة أو من عدمه. وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء عبدالحميد عبدالعظيم، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد علي صديق، مأمور مركز المحلة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بقيام عدد من أفراد عائلة الجعفري بالتعدي على "أحمد.ب.خ" مسجل شقي خطر تم ضبطه داخل منزل أفراد العائلة، لمضاجعته الجنسية لإحدى سيدات العائلة، وتم نقله وهو مصاب بكدمات وسحجات في أماكن متفرقة من جسده وجروح سطحية وقطعية بالرأس والوجه وعضوه الذكري وسلسلة عموده الفقري إلى طوارئ مستشفى المحلة العام. وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن المعتدى عليه عاطل مسجل شقي خطر مطلوب ضبطه فى عدة قضايا جنائية إتجار في المواد المخدرة، والآداب العامة، لافتين إلى قيام بضعة أفراد من عائلة الجعفري بالدخول إلى منزل العائلة فجأة فوجدوا إحدى سيدات العائلة في وضع مخل بالآداب. وأضاف شهود العيان أن أبناء تلك السيدة أقبلوا على استخدام الأسلحة البيضاء والعصي فى التعدي بالضرب على المسجل خطر وإصابته بالضرب المبرح وذلك بتوثيقه بالحبال في أعمدة السرير وصلبه انتقاما لشرف العائلة، كما شرعوا فى محاولة ذبحه لولا دخوله في غيبوبة في حاله إعياء وإغماء مفاجئ حتى تدخل عدد من كبار ومشايخ القرية سعيًا في احتواء الموقف قبل تطبيق حد الحرابة وقتله.