أصدر المستشار إبراهيم أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، بمحافظة الغربية، اليوم، قرارًا بتجديد حبس السيد الجعفري (فلاح) 4 أيام على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار أبناءه الهاربين كل من: "علاء" و"وليد"، و"عمرو" وغيرهم في واقعة سحل أحمد بيومي (عاطل - مسجل خطر - 70 عامًا - مقيم بقرية السجاعية مركز المحلة) وتمزيق جسده بالأسلحة البيضاء وقطع عضوه الذكري لخلافات سابقة بينهم، فيما أمرت النيابة العامة بسرعة تحريات الشرطة حول ابن عم المتهمين، خفير بنقطة السجاعية بدائرة مركز المحلة. كان اللواء عبدالحميد عبدالعظيم، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من العميد على صديق، مأمور مركز المحلة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بقيام عدد من أفراد عائلة الجعفري بالتعدي على مسجل شقي خطر تم ضبطه داخل منزل أفراد العائلة، أثناء مضاجعته الجنسية لإحدى سيدات العائلة، وتم نقله وهو مصاب بكدمات وسحجات في أماكن متفرقة من جسده وجروح سطحية وقطعية بالرأس والوجه والعضوه الذكري وسلسلة عموده الفقري إلى طوارىء مستشفى المحلة العام. وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن المعتدى عليه عاطل مسجل شقي خطر مطلوب ضبطه فى عدة قضايا جنائية إتجار في المواد المخدرة، والآداب العامة، لافتين إلى قيام بضعة أفراد من عائلة الجعفري بالدخول إلى منزل العائلة فجأة فوجد إحدى سيدات العائلة في وضع مخل بالآداب. وأضاف شهود العيان أن أبناء تلك السيدة أقبلوا على استخدام الأسلحة البيضاء والعصي فى التعدي بالضرب على المسجل خطر " خليف" وإصابته بالضرب المبرح وذلك بتوثيقه بالحبال فى أعمدة السرير وصلبه انتقاما لشرف العائلة، كما شرعوا فى محاولة ذبحه من عنقه لولا دخوله في غيبوبة في حاله إعياء وإغماء مفاجئ حتى تدخل عدد من كبار ومشايخ القرية سعيًا في احتواء الموقف قبل تطبيق حد الحرابة وقتله حتى الموت.
