استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عمليات استهداف الإعلاميين والمدونين في سوريا، منددة بالوضع المزري الذي وصلت له الحريات في ظل نظام فاقد الشرعية مازال يتمسك بالسلطة واستحل دماء شعبه الثائر .وأشارت الشبكة إلى أن لينا إبراهيم الصحفية بصحيفة تشرينقد اختفت نهاية الأسبوع الماضي بعد أن شوهدت وهي خارجة من منزلها ولم تظهر مرة أخرى ومازال مصيرها مجهولا إلي الآن، كما فقد المراسل المستقل وائل يوسف أباظة في 25 أكتوبر الماضي في دمشق, فيما اختفى المدون المعروف حسين غرير بعد مغادرة منزله في الثاني من نفس الشهروقالت الشبكة في البيان الصادر عنها اليوم: إنه في منتصف الشهر الماضي تم اعتقال الدكتور نزار المدني عضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطني والكاتب المعروف إحسان طالب، ولا زال مصيرهم مجهولا أيضا، هذا إضافة إلى اعتقال عشرات الكتاب منذ بدء الثورة السورية في فبراير الماضي .وأضافت الشبكة العربية : أن توالي عمليات الاختطاف بحق أصحاب الرأي هو حملة منظمة تستهدف إرهاب وقمع كل صاحب رأي يفكر أن يعارض نظام فقد شرعيته و هو إصرار علي انتهاك حرية التعبير والرأي ، فالنظام الديكتاتوري يعمل علي مصادرة أي رأي مخالف لرأيه.