نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، بتوالي الأعمال القمعية ضد حرية الرأي والتعبير في سوريا، معبرة عن أسفها الشديد للوضع الذي وصلت إليه الحريات في سوريا، وقالت الشبكة الآن الوضع في سوريا أصبح كارثي، مطالبة الدول العربية والمجتمع الدولي بالضغط أكثر لتحرير الشعب السوري من قبضة بشار الأسد الذي لم يترك أي إجراء قمعي إلا واستخدمه في محاولة لإيقاف ثورة الشعب السوري. وأدانت المنظمة اقتحام قوات الأمن السورية صالة ”ألفا” للفنون -التابعة لفنان تشكيلي معارض- أول أمس في محافظة السويداء وحرق الكتب الموجودة في المكتبة وتخريب الأعمال الفنية المعروضة في داخلها، كما حاولت القوات تكرار التجربة مع الناشط المعارض محمد بركة بإحراق مكتبته ولكن المحلات المجاورة قامت بتشكيل طوق حول المكتبة وتمكنوا من منع العناصر الأمنية من إلحاق أي ضررٍ فيها. وطالبت المنظمة بضرورة التوقف عن محاكمة النشطاء والحقوقيين السوريين، منددة باستمرار قتل المتظاهرين، وكان آخرها مقتل 22 مدنيًا برصاص قوات الأمن بينهم 12 في حماة و7 في حمص وفتى في دير الزور وآخران في "درعا وريف ادلب" لكونهم يرددون هتافات ضد النظام داخل تظاهرة كانت تندد بقرار الجامعة بشأن تعليق مشاركة سوريا. وطالبت المنظمة السلطات السورية بالإفراج عن "لينا إبراهيم" الصحفية بصحيفة "تشرين" التي لم تظهر منذ بداية الشهر الماضي وما زال مصيرها مجهولاً إلى الآن، كما فقد المراسل المستقل وائل يوسف أباظة في 25 أكتوبر الماضي في دمشق، فيما اختفى المدون المعروف حسين غرير بعد مغادرة منزله في الثاني من نفس الشهر.