أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، أنها اعتقلت الليلة الماضية 14 فلسطينيا من القدسالشرقيةالمحتلة وصادرة أموال ومجوهرات وسيارات منهم، للاشتباه بتلقيهم تمويل ودعم مالي من حركة حماس. وشملت المداهمات خصوصا منازل عائلات نفذ ابناؤها هجمات ضد إسرائيليين. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، في بيان، "داهمت قوات معززة من الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (شاباك) سبعة منازل مقدسية من عائلات الإرهابيين"، وذلك بناء على "معطيات وتحقيقات سرية دقيقة طويلة إجراها الجهازان". واعتقلت الشرطة 14 شخصا للاشتباه "بتلقيهم تمويل ودعم مالي من تنظيم حركة حماس، وحولتهم إلى التحقيق". وطالت المداهمات منزل عائلة حسن نابي، وهو، بحسب الشرطة، "من الضالعين في مقتل الجندي نحشون فكسمان في يونيو عام 1994". كما طالت المداهمات "عائلة الإرهابي أيمن عباسي، الذي شارك في أحداث الإخلال بالنظام برأس العامود عام 2015" وقتل في المواجهات. وأضافت الشرطة أن هذه العائلات "أيدت تنفيذ العمليات الإرهابية الدامية التي قام بها ابناؤها" الذين يتحدرون من أحياء مختلفة في القدسالشرقية بينها جبل المكبر ورأس العامود والطور ومخيم شعفاط. وتابعت المتحدثة "تم خلال الحملة وتفتيش المنازل ضبط مبالغ مالية نقدية ضخمة بعملات إسرائيلية وأجنبية وشيكات مصرفية واستحوذت الشرطة على مركبتين وشاحنة ومجوهرات". وأضافت أن هذه العائلات "أيدت تنفيذ العمليات الإرهابية الدامية التي قام بها ابناؤها" الذين يتحدرون من أحياء مختلفة في القدسالشرقية بينها جبل المكبر وراس العامود والطور ومخيم شعفاط. ولم توضح الشرطة لفرانس برس قيمة المبالغ المصادرة، لكنها وزعت صورا لأموال من فئة 500 يورو ومئة دولار وفئة خمسين دينار أردني، وشواقل وذهب. ويقول فلسطينيون إن العائلات التي يسجن ابناؤها لدى إسرائيل أو يقتلون في مواجهات وهجمات غالبا ما تتلقى مساعدات من السلطة الفلسطينية أو من فصائل فلسطينية أخرى.