قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن ذهابه إلى الكاتدرائية للتهنئة، وحديثه مع المصلين، هو تصويب لخطاب سائد، وتأثير ذلك كبير على المصريين وغير المصريين. وأضاف السيسي، في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الأخبار والأهرام والجمهورية: إن الانتهاء من ترميم الكنائس- التي أحرقت- في ميعادها، أقل شئ يمكن تقديمه، بعد الضرر الذي حدث، وكان لابد من اكتمال الترميم في الموعد، أيضا الكنيسة البطرسية كان لابد من إعادتها لحالها قبل الاحتفال بعيد الميلاد. وتابع الرئيس: «في اليوم التالي لجريمة التفجير، تم القبض على الجناة، وإحالتهم للمحاكم، أما أخذ الثأر فهو بالبناء والتعمير، وعودة الناس للصلاة في الكنيسة في العيد، مع كل الألم والأسى على الضحايا». واستطرد السيسي: «أما عن استقبال الناس في الكاتدرائية، فهناك كثيرون يتحدثون باسم غيرهم، ويجب ألا يتكلم أحد باسم جموع الناس، فالشعب يعرف كل شيء، وقادر على التمييز بين الطيب والخبيث، وهذا ينطبق على كل المصريين، سواء الذين يعيشون في مصر أو خارجها».