أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن قرارمجلس الأمن رقم (2014) بشأن الأزمة اليمنية يعد قرارا متوازنا ، وأن بنوده تعكسنجاح الدبلوماسية اليمنية في توضيح الصورة الحقيقية للأزمة اليمنية أمام الأعضاءالدائمين بمجلس الأمن.وقال الجندي - في مؤتمر صحفي له اليوم بصنعاء- إن أحزاب اللقاء المشترك(المعارضة الرئيسية باليمن) ترفض الإذعان لهذا القرار ، وأن التطورات الميدانيةالتي تشهدها العاصمة وعدد من المدن اليمنية - في إشارة للتصعيد العسكري - تكشفانزعاج هذه الأحزاب وفي مقدمتهم التجمع اليمني للإصلاح الإخوان المسلمينوحلفاؤهم من قرار مجلس الأمن الدولي لأنهم لا يريدون إجراء انتخابات لنقل السلطةسلميا.وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري الذي تشهده العاصمة صنعاء وعدد من المدناليمنية ، قال الجندي إن جهود الرئيس علي عبد الله صالح ، ونائب الرئيس عبد ربهمنصور هادي خلال اليومين الماضيين جنبت اليمن الدخول في مرحلة حرب فعلية بعد أنأفشلا مخطط أحزاب اللقاء المشترك لعزل شمال أمانة العاصمة والسيطرة على مطارصنعاء بعد صدور قرار مجلس الأمن.وفي هذا الصدد أدان نائب وزير الإعلام اليمني تحويل مليشيات المشترك الحاراتوالمناطق السكنية بأمانة العاصمة وعواصم بعض المحافظات إلى ثكنات عسكريةواحتلالها بالدبابات والمدرعات والمسلحين ، كما أدان الاعتداءات التي تعرض لهامجلس الشورى والهيئة العامة لمياه الريف والوزارات والمؤسسات والمقار الحكوميةالواقعة في شمال العاصمة.وحول ضحايا هذه الأحداث على مستوى الجمهورية ، قال الجندي إن عدد الشهداءالمدنيين منذ انشقاق اللواء علي محسن (قائد الفرقة الأولى مدرع والذي أعلن تأييدهلثورة الشباب قبل نحو أربعة أشهر) وحتى اليوم وصل إلى 201 شهيد ، بينما وصل عددالشهداء في صفوف أبناء القوات المسلحة والأمن إلى 1200 شهيد.