في عالم الرياضة دائماً ما نركز على اللقطات العظيمة من النجوم واللمسات الجميلة التي يؤدونها، لكننا نهمل الجانب الشخصي من حياتهم ولا نعرف بأنه بالنهاية إنسان يعاني بمفرده أحياناً ويجابه الحياة بوجود شخص إلى جانبه في أحيان أخرى، لذلك في “خلف كل رجل إمرأة عظيمة” سنركز على شريك حياة بعض الرياضيين ومدى تأثيرهم في حياته. أحياناً لا تسير العلاقات كما يحب العشاق أن تكون، الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية تكون سبب في حدوث شرخ بين الحبيبين، كما يعد الخلاف في وجهات النظر أحد الأسباب المنتشرة في انفصالات العشاق، لكن أسوأ أنواع الخلافات تنشأ دائماً من الخيانة فهي تدمي القلب. هذا ما حصل بين ماندي كابريستو ومعشوقها مسعود أوزيل، ماندي الشهيرة في ألمانيا كمغنية بوب وراقصة استعراضية عانت من انهيار علاقتها مع مسعود أوزيل نجم آرسنال الإنجليزي عام 2014، العشيقان اضطرا للانفصال بعد أن كُسر قلب الفتاة التي كانت وفية لصديقها كما يبدو. الحكاية بين النجم الألماني الشهير وصديقته المغنية بدأت منذ عام 2013، حيث دخل الطرفين في علاقة حب جادة أعلن عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تواجدا في العديد من المحافل الرسمية سوياً لتصبح قصتهما أحد أشهر قصص الحب في ألمانيا وتشابه علاقة ديفيد بيكهام مع فيكتوريا آدمز. لكن “عازف الليل” لم يستطع الحفاظ على العلاقة ناجحة لفترة طويلة، فكونه يخوض علاقات عديدة مع النساء بسبب سهره المستمر في النوادي الليلة، أشيع بأنه دخل في علاقة جانبية مع فتاة أخرى أثناء ارتباطه بصديقته ماندي، إشاعة يبدو أنها أقرب للحقيقة حيث قررت مغنية البوب الانفصال عن أوزيل في أكتوبر من عام 2014. ماندي فُطر قلبها من خيانة أوزيل لها، لكن بإصرار واضح من اللاعب على ما يبدو فإنها قررت منحه فرصة أخرى، فبعد عام فقط، وبالتحديد في نوفمبر من عام 2015 ظهر الصديقان في حفل توزيع جوائز بامبي سوياً، وحينها أعلن أوزيل عبر حسابه الرسمي على إنستغرام كسب قلب وثقة كابريستو للمرة الثانية. العلاقة بين أوزيل وماندي أصبحت أكثر جدية منذ ذلك الحين، حيث تتواجد المغنية إلى جانب رجلها في لندن كونه يلعب في آرسنال رغم تمتعها بشهرة واسعة في ألمانيا مع دخولها كحكم في برنامج إكس فاكتور للمواهب في بلادها، وما يؤكد ذلك هو انتشار صور لهما أثناء مغادرتهما نادي ليلي في نوفمبر الماضي بعد فوز آرسنال على تشيلسي 3-0 حيث انهمرت كابريستو في البكاء في الوقت الذي حاول خلالها مسعود مواساتها ومسح الدموع عن أعينها. وبلغة المنطق فإن كابريستو لم تتواجد إلى جانب أوزيل بسبب شهرته، بل أن شهرتها سبقته بأعوام كمغنية بوب منفردة أو كعضو في فرقة شهيرة، بالإضافة إلى أنها كاتبة أغاني وتشغل حيز هام من شعبية برنامج إكس فاكتور ستايل في ألمانيا، الأمر الذي يجعل علاقتها بلاعب كرة القدم مبنية على الحب ثم الثقة المتبادلة. ماندي لم تتخلى عن رجلها لكنها حاولت الحفاظ على كرامتها فانفصلت عنه لفترة من الوقت بعد انتشار صور له مع فتاة أخرى يقال أنه دخل في علاقة جانبية معها، لذلك سيكون استمرار العلاقة في المستقبل مرهوناً بقدرة مسعود على الابتعاد قدر الإمكان عن العلاقات العابرة مع النساء.