تقدمت الدكتوره فريدة محمد مجاهد رئيس قسم الدراسات الفندقية بكلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، بشكوى لرئيس الجامعة، متهمة عميدة الكلية بالتعدي على حق مجلس القسم في تقييم المستوي العلمي والمهارة الفنية للشيف التعليمي، بالإضافة إلى تهديد الطلاب واقتحام المدرج خلال إلقاء إحدى المحاضرات. وتضمنت الشكوى –التي حصلت النهار على صورة منها- أنه "فوجئنا بتاريخ 21 نوفمبر الجاري بقيام عميدة الكلية بإحضار شيف للكلية وتوفير خامات بالمطبخ بغير علم مجلس القسم أو أستاذ المادة وفي غير موعد المحاضرة التطبيقية للطلاب سواء الفرقة الثالثة أو الرابعة والمحدد بالجدول التطبيقي المعلن بالكلية، وإصرارها على تنفيذ الدرس التطبيقي". وتابعت: "قامت بتهديد الطلاب وتخويفهم حتى يتواجدوا بالمطبخ مع الشيف، إلا أن طلاب الفرقة الرابعة رفضوا، حيث إن الموعد هو غير المحدد بالجدول، فضلا عن اقتحام المدرج الخاص بطلاب الفرقة الثالثة أثناء قيام الدكتور صالح عبدالحميد عروس بإلقاء المحاضرة النظرية للطلاب في الموعد المحدد بالجدول وإنهاء المحاضرة وأمر الطلاب بالتوجه للمطبخ، وتنفيذ الدروس العلمية في وجود العميدة، ثم قامت بإلتقاط الصور للطلاب مع الشيف في المطبخ". واستكملت: " ومن كل ما سبق يتضح أن وفقا للمادة رقم 42 من قانون تنظيم الجامعات والتي تنص علي – يشرف رئيس مجلس القسم علي الشئون العلمية والإدارية والمالية في القسم في حدود السياسة التي يرسمها مجلس الكلية ومجلس القسم وفقا لأحاكم القانون واللوائح والقرارات المعمول بها". واختتمت الشكوي: " فإن بذلك عميدة الكلية تكون قد تعدت علي حق مجلس القسم في تقييم المستوي العلمي والمهارة الفنية للشيف التعليمي ومدي اتقانه للمصطلحات السليمة المستخدمة في العلمية التعليمية، بالإضافة إلي مراجعة السيرة الذاتية لضمان كفاءته في تخصصه المطلوب لتنفيذ الدروس التطبيقية"، وتابعت: إن رغبة العميدة في إثبات تنفيذ الدروس العلمية للطلاب وذلك نتيجة لما نشر في بعض الصحف والمواقع الإخبارية ونتيجة لزيارة اللجنة الموفدة من وزارة التعليم العالي للتحقق من توقف الدروس العلمية قد جعلها تدرك الخطأ بخطأ أخر وتطلب من الشيف سرعة تنفيذ التطبيقي دون حصوله علي المحتوي العلمي وتوصيف المقرر التطبيقي الذي يحدد من قبل أساتذة المادة، وعلي هذا الأساس قد قام بتنفيذ ما يراه مناسبا، مستخدما من الخامات ما يحدده من وجهة نظره دون إشراف من أساتذة المادة. وطالبت الشكوى الدكتور عصام متولي، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، بالحفاظ على هيبة وقداسية مجالس الأقسام وحرصا على عدم المساس بسلامة العملية التعليمية من الناحية العلمية والفنية والتي هي حق أصيل للقسم العلمي. من جانبه، تقدم الدكتور صالح عبدالحميد عروس، الأستاذ بالكلية، بشكوى موقعة منه لرئيس الجامعة ومعه 15 طالبا، يتهمون فيها الدكتورة منال أحمد مسعود عميدة الكلية، باقتحام المدرج والمحاضرة ومخالفة قانون تنظيم الجامعات خاصة في المواد 96 و97 والإخلال بواجباتها الوظيفية. والجدير بالذكر أن كلية السياحة والفنادق بجامعة ميدينة السادات تشهد توقف العلمي بالكلية لمدة 3 سنوات رغم أن الكلية عملية في الأساس، فضلا عن الحالة السيئة للمطبخ وغياب الشيف التعليمي وتوقف جميع الخدمات بالكلية، وتحويل درحات العملي إلى النظري، فيما تجري لجنة وزارة من قبل وزارة التعليم العالي فتح تحقيق في الإهمال الشديد الذي وصلت إليه الكلية، حيث بدأت عميدة الكلية دهان المطبخ ووضع زجاج ألومنتال خوفا من صدور قرار من اللجنة ضدها. اقرأ أيضا: