تظاهر المئات من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة داخل مقر الجامعة، الثلاثاء، لليوم الثانى، معلنين استمرارهم فى اتخاذ الخطوات التصعيدية ضد الإدارة، ردا على قرار زيادة المصروفات الدراسية. وردد الطلاب هتافات منددة بقرار البنك المركزي، خفض قيمة الجنيه ورفع أسعار الدولار، ما ترتب عليه رفع مصروفاتهم، حاملين لافتات كتبوا عليها «أبويا مش حرامي»، و«لا لزيادة المصرروفات»، كما نظموا مسيرة طافت أرجاء كليات حرم الجامعة. ورفع الطلاب مطالبهم في لافتة عريضة طالبوا فيها بتثبيت سعر محدد للدفع به خلال العام الدراسي 2016-2017، بغض النظر عن زيادات سعر السوق، والتفاوض لتحديد زيادة المصروفات للطلاب المسجلين خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع توضيح أوجه الصرف فى ميزانية الجامعة، ووضع حلول جذرية لمشاكل الهدر وضعف استغلال الموارد، بمشاركة مؤثرة وفعالة من القوام الطلابى. وقال مصدر مسؤول بإدارة الجامعة ، إنه سيتم رفع المطالب إلى رئيس الجامعة للنظر فيها تمهيدا لحلها، مضيفا أن الجامعة ستعلن الموقف النهائى بشأن تسديد أقساط الفصل الدراسى الثانى ومدى تسديدها بأسعار الدولار القديمة فى شهر ديسمبر المقبل. وأوضح المصدر، أن الجامعة الأمريكية عليها أعباء مالية كبيرة نتيجة إنفاقها ومصروفاتها بالدولار وارتفاع أسعاره حالياة، وتابع «تثبيت سعر الصرف أمر فى يد رئيس الجامعة وهو من سيحدد مدى تطبيقه».