بدأت جامعة الإسكندرية العام الدراسي الجديد، باختفاء تظاهرات الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، بسبب الإجراءات الأمنية المكثفة التي اتخذتها الجامعة داخل الكليات، وتشديد العقاب على الطلاب الخارجين عن القانون سواء بالفصل أو الحرمان من دخول الامتحان. وشهدت الجامعة تواجدا أمنيا مكثفا من قبل أفراد الأمن الإداري أمام بوابات الكليات، من أجل التأكد من الهوية الشخصية للطلاب قبل دخولهم، وتفتيش حقائبهم منعاً لدخول أي أجسام غريبة، بالإضافة إلى تمركز قوات الأمن بالقرب من الجامعة تحسباً لوجود أعمال عنف أو شغب. وتبدأ جامعة الإسكندرية عامها الدراسي بدون رئيس لها، بعد انتهاء فترة رئاسة الدكتور رشدي زهران لها خلفاً للدكتور أسامة إبراهيم الذي تقدم باستقالته. وكلف الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عصام الكردي، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتسيير أعمال الجامعة، اعتبارًا من 17 سبتمبر الماضي. وحدد مجلس جامعة الإسكندرية، نهاية الفصل الدراسي الأول في الخامس من يناير 2017، على أن تبدأ الامتحانات في 9 يناير وتستمر ثلاثة أسابيع، وتبدأ أجازة نصف العام في 28 يناير وتنتهي في 9 فبراير، على أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 11 فبراير وينتهي أول يونيو وتجرى امتحانات آخر العام اعتباراً من الثالث من يونيو وتستمر أربعة أسابيع، للخريطة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات. وأكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية، على استعداد الكليات لبدء العام الجامعي والانتهاء من جميع أعمال الصيانة والمنشآت والمعامل وقاعات الدراسة والمكتبات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمينها مع إعلان الجداول والبدء في استخراج البطاقات الجامعية للطلاب قبل بدء الدراسة، حرصا على انتظام الطلاب فى الدراسة من اليوم الأول للعام الجامعي. وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الانتهاء من إجراءات تحويل الطلاب بين الكليات خلال الشهر الأول من الدراسة.
