افتتاح المرحلة الثالثة لبرنامج جامعة الطفل في جامعة القاهرة

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن برنامج جامعة الطفل الذي تتبناه أكاديمية البحث العلمي من الأفكار التي يمكن أن تزلزل المجتمع العلمي في مصر وتؤدي لثمار تنهض بالدولة.
وأضاف نصار، خلال افتتاح المرحلة الثالثة لبرنامج جامعة الطفل بجامعة القاهرة، اليوم، بقاعة الاحتفالات الكبرى بقبة الجامعة، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، والدكتور عمرو عدلي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جينا الفقي منسق برنامج جامعة الطفل بالأكاديمية، أن البرنامج يؤدي إلى إطلاق طاقات الأطفال واكتشاف مواهبهم وخلق نوع من الثقة في عقولهم وقلوبهم، فيزدادون في هذا السن ثقة بالوطن وبمقدراته.
وأوضح نصار أن برنامج جامعة الطفل من وجه آخر يطلق التخيل وهو وقود الإبداع، فلا يمكن أن يبدع إنسان إلا إذا تخيل، ونحن نحتاج للخيال ولذلك جامعة الطفل منظومة تقوم على الخيال، وقد يكون من بينهم عالم في الكيمياء والفيزياء وفتح آفاق في الآثار والآداب، مطالبا الآباء والأمهات أن يعطوا الفرصة لأبنائهم لكي يختاروا، مستدركا: "تلاقي الأب أو الأم تقول للطفل من صغره، يارب أشوفك دكتور أو ضابط، لا خليه هو يختار"، وتابع: وبارك الله في كل فكرة جيدة ومبدعة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إننا تعودنا في البدء بأي مشروع قومي تقوم به الأكاديمية يكون من قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، مضيفا: "طالما جامعة القاهرة بخير فالتعليم العالي والبحث العلمي بخير، لأنها الجامعة الأم، حيث أن الجامعة هي الداعم الحقيقي للبحث العلمي في مصر".
وأضاف صقر أن برنامج جامعة الطفل هو تعليم غير رسمي والهدف منه طرق تعليم مبتكرة وجذابة وإتاحة الفرصة للطلاب للاحتكاك بالمجتمع الجامعي، ويعبروا عن أنفسهم بطرق غير مضغوطة الموجودة في التعليم الإلزامي، والبرنامج هو محاكاة بعيدا عن ضغوط الواقع ويقدم خدمة تعليمية متميزة، لافتا إلى أن هناك 27 جامعة حكومية وخاصة هذا العام توجد بها جامعة الطفل، ويتم فتح المعامل والمدرجات بالجامعات في فترات الصيف والأجازات.
وقال الدكتور ممدوح نصار، منسق جامعة الطفل بجامعة القاهرة، إن هناك 300 طفلا بالبرنامج في جامعة القاهرة، موضحا أنه سيتم تدريب الطلاب في المرحلة الثالثة لمدة 3 أسابيع بكليات الإعلام والعلوم والآثار والزراعة، وإتاحة الفرصة لهم في التدريب في المجتمع الجامعي وزيادة قدرتهم العقلية والإبداعية.