استعرض المؤتمر الدولي الأول للبنوك الحيوية والدي نظمه قسم الصحة العامة بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ومركز البحوث المشترك ومعهد العلوم المستدامة وقسم الباثولوجي بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة تحت عنوان البنوك الحيوية التي تواجه تطبيقها في الدول ذات الموارد المحدودة ودول الشرق الأوسط 15 محاضرة علمية بدء المؤتمر بمحاضرة للتعرف على دور البنوك الحيوية و بأنه الذي يتمثل في كونه مكان لتخزين العينات البيولوجية والبيانات المرتبطة بأغراض البحث العلمي، والعينات البيولوجية المشتقة من الإنسان مثل الدم، الأنسجة، البول، اللعاب وعينات أخرى مثل الأحماض النووية لإجراء العديد من البحوث للتعرف علي أسباب الأمراض الشائعة وكيفية علاجها وتطوير العقاقير وكذلك التنبؤ بالأمراض الأخرى التي يمكن أن تحدث في المستقبل وبذلك يمكن التوصل إلي كيفية الوقاية منها والتعامل معها بما في ذلك من مردود علي تحسين الصحة للأجيال القادمة. اكدت الدكتورة سميرة عزت رئيس قسم الصحة العامة بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية وسكرتير المؤتمر بأن المؤتمر يناقش على مدي يومين من خلال 6 جلسات و15 محاضرة علمية أهمية البنك الحيوي في تقدم البحث العلمي وتشخيص وعلاج الامرا ض المختلفة والتحديات الأخلاقية والقانونية التي تواجه جمع العينات في مصر وسبل استدامته هذه البنوك والموارد الضرورية لإنشائها بالإضافة إلى عرض لخبرات بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط السابقة في هذا المجال في كندا و الأردن وقطر الي جانب عرض مبادرة اللجنة المصرية للبنوك الحيوية وأنشطتها ونتائج البحوث المشتركة والتعاون بينها وبين المنظمة الدولية لبحوث السرطان بفرنسا واوضحت الدكتورة سميرة عزت انه تم عرض تجربة معهدالاورام بجامعة القاهرة ومعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في انشاء بنك حيوي التي بدأت عام 2014 بالتعاون مع مركز البحوث المستدامة بامريكا وأوضحت انه تم جمع 2044عينة دم من مرض سرطان الكبد و107 عينة أنسجة و300 عينة من مقدمي الخدمة الطبية و500 عينة من مر رضي فيروس س و500 من مرضي امراض العظام بمستشفي الجامعة و500 من الاصحاء لعمل الابحاث الازمة لمغرفة اسباب المرض والطرق المثلي لعلاجه يعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وبرئاسة الدكتور أحمد الشعرواي عميد معهد الكبد القومي جامعة المنوفية والدكتور محمد لطيف عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة.