استنكرت لجنة الأداء النقابى بالأسكندرية التطاول بالسباب على الصحفيين فى بيان حصلت النهار على نسخة منه وهذا نصه :-بيان بشأن تطاول أحد السفهاء المتسكعين على بعض من الزميلات والزملاءتفاجأت الجماعة الصحفية بالإسكندرية بأحد السفهاء المتسكعين المترددين على القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية ينشر على أحد مواقع الإنترنت بعض السطور بعنوان عرايا فى بلاط صاحبة الجلالة .. الوجه القبيح للصحفيين بالإسكندرية ، وقد ضمن تلك السطور من قاموس الأزقة والحوارى ما طاب له من قذف وسب ، وطعن فى الأعراض ، وتحقير وإزدراء لزميلات وزملاء المهنة بالإسكندرية بدون مناسبة .كما لم يكتف بذلك بل راح يهمز ويلمز فى حق ونزاهة أحد ضباط المخابرات العامة الأفاضل رحمه الله الذى وافته المنية فى حادث سيارة هو وأسرتة ، كما راح يتهكم على أحد الموظفين المدنيين بنفس الجهاز ويتهمه بأنه أرغم الصحفيين على حضور عزاء والدته !! .كما راح ينهش سمعة وعرض أحد الزملاء الأفاضل رحمة الله الذى توفى إثر أزمة قلبية فى أحد الفنادق بالاسكندرية ، بالاضافة الى تلويث سمعة وعرض احد محافظى الإسكندرية وإتهامه بإتهامات يعاقب عليها القانون .كما مارس هذا السفيه المتسكع صديق القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية أبشع صور الإنحطاط الأخلاقى الذى تربى عليها ويمارسها صباح مساء عندما راح يُعير- بتشديد العين - إحدى الزميلات الفضليات بمرضها ومرض طفلها شفاه الله وعفاه ، كما راح يُعير الزملاء والزميلات بوظائف أبائهم وأمهاتهم ، وكذا بوظائفهم قبل عملهم بالصحافة - وكأن العمل الشريف الذى لم يجربه قط فى حياته عار ، أو رجس من عمل الشيطان كما تتخيله وتراه نفسه المريضة .ولم ينس هذا السفيه المتسكع صديق الصهاينة أن يهدد الجماعة الصحفية بالاسكندرية بطريقة ابتزازية إعتاد عليها - بأن سطور السب والقذف فى حقهم والتى تفوح منها رائحة مؤخرة بنطاله العفنه سوف تنشر فى كتاب من 500 صفحة من القطع المتوسط .وفى تناقض غريب يعكس إضطراب نفسى حقيقى يعانيه صديق الصهاينة نجده يقول فى سطوره العفنة انه لا يقصد من نشر تلك البذاءات الإساءة للصحفيين ، فماذا يقصد إذن ؟ !! .وقد انتظرت اللجنة تحرك إيجابى من مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية للرد على هذا السفيه المتسكع بما يستحق من إجراءات قانونية إلا ان صداقة سكرتير عام مجلس النقابة لهذا السفيه عطلت إتخاذ مثل هذا الإجراء لعدة أيام لولا ضغط الزميل / احمد على عضو مجلس النقابة بضرورة ان يتخذ المجلس موقفا يتناسب وحجم الجُرم الذى إرتكبه هذا السفيه فى حق زملاء المهنة .وقد أسفر إجتماع مجلس النقابة يوم الخميس الماضى عن إصدار بيان هزيل لا يحمل عنوانا ولا توقيعا ولا حتى خاتم النقابة ، وعلى شاكلة بيانات النظام المخلوع ضد جرائم إسرائيل جاء بيان نقابة الصحفيين بالاسكندرية ندين ونشجب .وعلى إستحياء كلف البيان الزميلين/ احمد على ، وكريم صلاح عضوا المجلس بمتابعة المستشار القانونى للنقابة فى إتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ للنائب العام ضد هذا السفيه المتسكع ، وضد الموقع الالكترونى الذى نشر ما نشر فى حق الزملاء والزميلات .وفور صدور بيان مجلس النقابة تلقى الزميل أحمد على دون غيره من أعضاء المجلس رسالة تهديد عبر هاتفه المحمول من صديق الصهاينة ردا على موقفه المدافع عن زملاء المهنة .واللجنة تستغرب بشدة موقف الزميل محمد الكيلانى الرافض أن يضع اسمه - بصفته نقيبا للصحفيين - على أى بيان او بلاغ من نقابة الصحفيين للنيابة العامة ضد من سب وقذف وهدد الزملاء والزميلات .كما تستغرب اللجنة وتستهجن أيضا رفض الزميل / السيد سعيد صديق السفيه المتسكع أن يوقع بيان النقابة بصفته ، أو يختمه بخاتم النقابة . !!تأمل اللجنة أن يُثبت مجلس النقابة ولو مرة واحد - قبل ان يرحل غير مأسوف عليه جدارته وشجاعته وقدرتة فى الدفاع عن الصحافة ومصالح الصحفيين ، وأن يكون ولائه أولا لزملاء المهنة .كما تأمل اللجنة أن يتخذ السيد اللواء / مدير مكتب المخابرات العامة بالإسكندرية الإجراء المناسب ضد هذا السفيه المتسكع الذى لم يكتف بما تحدث به بما لا يليق على هذا الجهاز الوطنى ، وإنما راح ينبش سمعة أحد ضباط المخابرات العامة الأفاضل بالاسكندرية الذى إنتقل الى دار الحق فى حادث آليم أدمى القلوب هو وبعض أفراد اسرتة .ولا أجد ما اختتم به هذا البيان إلا قول الشاعر:لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لصار الصخر مثقال بدينار .عاشت مصر وعاشت حرية الصحافةالإسكندرية 11 سبتمبر 2011رئيس اللجنةاحمد حسن بكر