أكد اللواء يحيي محمد خير الحاكمالعسكري لولاية النيل الأزرق أن القوات المسلحة تتقدم فى كافة المحاور بالولايةوهدفها تدمير الجيش الشعبي وكسر شوكته نهائيا فى السودان.جاء ذلك لدي استقباله اليوم لقافلة الدعم والإسناد من ولاية القضارف برئاسةواليها وأعضاء حكومته والقيادات التشريعية والقوي السياسية بالولاية، وبحضورالزبير بشير طه والى ولاية الجزيرة الذي ظل مرابطا بالنيل الأزرق منذ تفجرالأحداث.وأوضح محمد خير أن ما قدمته الولايات من دعم ساهم فى سهولة عودة المتأثرينوتخفيف آثار الحرب عليهم وإيوائهم، مبينا أن الولاية لم تفتح أي معسكرات ولمتستعن بأية منظمات أجنبية ترمي لفرض أجندتها على النيل الأزرق.وأكد أن ما أقدمت عليه الحركة الشعبية سيكون فتحا لأهل السودان للتخلص من هذاالكابوس الذي جثم على أهل السودان والنيل الأزرق على وجه الخصوص.ومن جهته، أكد والي ولاية الجزيرة الزبير بشير طه تأييد شعب السودان كلهلقرارات الرئيس البشير بإعلان حالة الطوارئ وإقالة والى النيل الأزرق المتمرد علىالشرعية مالك عقار.وقال إن المعركة فى بداياتها بحكم ما سيفضي إليه الوضع من إسناد الحركاتالعنصرية وقوي البغي والعدوان الخارجية لتقسيم السودان وزعزعة أمنه واستقراره،مطالبا بتوحيد الخطاب السياسي فى كافة الولايات نحو مقتضيات المرحلة التي يعيشهاالسودان.وأعلن والى ولاية القضارف أن ولايته دفعت بالمجاهدين إلى ساحات القتال بالنيلالأزرق وأنها أقرت خطة لإعادة تدريب المجاهدين لمواجهة حلقات التآمر التي ستستمرولن تتوقف بهدف زعزعة السودان كله وتمزيقه.وأكد وقوف ولايته حكومة وشعبا خلف القوات المسلحة ودعمها للمتأثرين بالحرب فىالنيل الأزرق واستنكارها وإدانتها لعدوان الحركة الشعبية على مواطني النيل الأزرق.وأوضح أن حكومة السودان أوفت بالتزاماتها تجاه اتفاقية السلام، إلا أن الحركةالشعبية ظلت تقف حجر عثرة أمام تطبيق الاتفاقية خاصة الملف الأمني باستخدام الجيشالشعبي فى الشمال لتنفيذ نواياها العدوانية تجاه شعب السودان.ومن جهتها، باشرت لجنة الإسناد المدني بالمجلس الأعلي للحكم الاتحادي - التيتم ايفادها لولاية النيل الأزرق - مهامها اليوم بالدمازين.وقال صلاح بابكر مقرر المجلس إن الامين دفع الله رئيس اللجنة القومية للاسناديشرف على القوافل المرسلة للنيل الأزرق، وكون لجنة مختصة ستمكث بالدمازين لمدةأسبوع لتساعد حكومة الولاية فى الأعمال الإدارية وتوزيع القوافل ومتابعة أحوالالمتأثرين وحصرهم وتحديد احتياجاتهم.