تعقد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والشبكة العربيةلمعلومات حقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا يوم الخميس القادم لاعلان تقريرهما حولمراقبة أداء وسائل الإعلام خلال المرحلة الانتقالية، والذي يرصد الفترة من 10حتى 31 يوليو الماضى .وصرح حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية بأن التقرير يعرض نتائج رصد عدد منالوسائل الإعلامية وهي؛ صحف الأهرام والأخبار والمصري اليوم والشروق والوفد،بالإضافة إلى مواقع اليوم السابع ومصراوي وبوابة الأهرام والبديل، وبعض البرامجالحوارية وهي بلدنا بالمصري، على قناة أون تي في، والعاشرة مساء على قناةدريم.وأضاف ان المنظمة المصرية رصدت تناول الإعلام للساحة السياسية والانتخابات،فيما تعمل الشبكة العربية في الجانب الآخر على رصد تناول الإعلام لكلا من السلطةالقضائية والمجلس العسكري، انطلاقا من أن كون هذه المكونات الثلاث هي الأساسللدولة المقبلة التي يجري تشكيل أجزاء من مستقبلها منذ تولى المجلس العسكريالسلطة بعد نجاح ثورة 25 يناير في تنحى الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وحتىنهاية المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات .وأوضح أبوسعدة أن وسائل الأعلام تلعب دوراً محورياً للغاية في تكوين رأي عامموحد إزاء قضية معينة، من خلال عملية التنشئة السياسية للشعوب وتوحيد مدركاتِهم،فضلاً عن مساهمتها في توعية الرأي العام بكافة أبعاد القضايا المثارة على الساحةالسياسية، وتمنح كذلك القدرة على المشاركة في صياغة حلول لهذه القضايا، فالإعلامهو مرآة عاكسة للشعوب. ولهذا تأتي أهمية مراقبة أداء وسائل الإعلام في هذهالمرحلة التي تشهدها الساحة السياسية من عملية تحول ديمقراطي. وخاصة أن القويالسياسية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير تأمل في تمتع وسائل الإعلامبالحيادية بين كافة أطراف العملية السياسية، والحد من استخدام وسائل الإعلام فيالدعاية لأحد الأطراف على حساب طرف آخر بما يعزز من عملية الإصلاح الديمقراطي.