استمعت اليوم الخميس محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد عبد الرحيم إسماعيل إلى أقوال على عصام الدين، زوج المجني عليها هبة العقاد، حيث لا حظت هيئة المحكمة تضارب كبير في أقواله.حيث قال في بداية شهادته أنه تلقى مكالمة هاتفية من هبة العقاد في تمام الساعة 11،30 مساءًا يوم وقوع الجريمة، وأنه كان متواجدًا وقتها في منزله يشاهد التلفاو استعدادًا للنوم. ثم عاد وقال في وسط حديثه أنه كان متواجدًا عند أحد أصدقائه أثناء تلقيه المكالمة الاستغاثية من زوجته هبة.كما قال أثناء الإدلاء بشهادته إن هبة قالت له في مكالمتها أن هناك شخص مجهول اقتحم عليها الشقة وقام بطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسد،وعندما سألها عن نادين،قالت إن جميع أنوار الشقةمغلقة، ومن الصعب رؤية أي شخص، وعندما استترد في الحديثقال إنه عندما ذهب لمكان الحادث وجد نور غرفة هبة مضاءة.وتضاربت أقواله أيضًاعندما قالإنه ظل نصف ساعة يبحثعنمسرح الجريمةلأنه لا يعرفه، في حين في سياقآخر قال إنه ذهب لمسرح الجريمة قبل وقوع الحادث بثلاثة أشهر بصحبة زوجته هبة، ومكث هناك أكثر من ساعة.وتضاربتشهادته اليوم في المحكمة مع أقواله في التحقيقات، حيثقال في المحكمة إنه ظل مرتدي ملابسه التي كانت ملطخة بدماء المجني عليها لمدة ثلاثة أيام، بينما قالفي التحقيقات إنه غير ملابسه داخل المستشفى.