النهوض بالدائرة "المنسية" قضيتي وسأظل مستقلا مقعد النفوذ والسلطة والأموال.. مقعد دائرة منوف وسرس الليان الذي ظل يمثله النائب السابق أحمد عز طوال 10 سنوات ولم يستطع أحد هزيمته سوي الكاتب الصحفي أسامة شرشر الذي اكد انه رغم سطوة المال والنفوذ التي كان يتمتع بها النائب السابق الا انه فوجيء بأن الدائرة تعاني من نقص في الخدمات العامة وخاصة الصرف الصحي والكهرباء والطرق والمستشفيات. وكشف شرشر ان أمين التنظيم السابق للحزب الوطني المنحل عرض نصف ثروته والتي تقدر بالمليارات لصندوق تحيا مصر نظير خوضه الانتخابات البرلمانية ولكن قضاء مصر عادل مؤكدا ان أحمد عز ابتدع المال السياسي في هذه الانتخابات رغم عدم مشاركته وقام بتشغيل كوادره ومكاتبه في سرس الليان ومنوف وانفق اكثر من 20 مليون جنيه ووصل سعر الصوت الواحد في جولة الإعادة وتحديدا في اليوم الثاني من الساعة الرابعة وحتي اغلاق صناديق الاقتراع إلي 1300 جنيه للصوت الواحد وذلك من أجل اسقاطي ولكن أهالي منوف وسرس الليان شرفاء واختاروا الأصلح وأكد ان هدف احمد عز كان ألا يكون للدائرة صوت تحت قبة البرلمان من بعده. قال انني توقفت كثيرا كصحفي واعلامي عندما وجدت ظاهرة توزيع المخدرات علي بعض الناخبين وهي ظاهرة تحدث شرخا خطيرا في القيم والأخلاق في الدائرة التي تعج بالكفاءات وقدمت لمصر العديد من الاجلاء أمثال المستشار الجليل صبري أبوعلم وزير العدل الاسبق وكذلك الفقيه الدستوري الدكتور نبيل شقوير والمرحوم نصر عبدالغفار رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالاضافة إلي نائب الخدمات والخلق الرفيع المرحوم عبده حمزة. أكد شرشر أننا مع أي توجه يدافع عن الارادة الوطنية والوطن وولائي للمواطن في دائرة منوف وسرس الليان وللشعب المصري بأكمله موضحا ان قائمة في حب مصر تكتل سياسي تتفق في الثوابت الوطنية والدفاع عن أركان الدولة المصرية وخاصة الجيش والشرطة ورجال القضاء حيث تعرض الجميع لهجمات ممنهجة من التنظيم الإرهابي للاخوان لاسقاطهم مؤكدا انه سيظل مستقلا يدافع عن الدولة المصرية. اضاف تقدمت للجنة الشئون العربية لاحساسي بالخطر القادم علي مصر والمؤامرات والغزو الثقافي لمحاولة تغيير الهوية المصرية ومحاولة ارباك المشهد المصري وخاصة انه علي حدود مصر الغربية يقبع تنظيم داعش الآن في مصراتة بليبيا ويستولي علي البترول الليبي في سرت وأصبح يمول نفسه من خلال عائد النفط ويحظي بدعم لوجستي استخباراتي من تركيا وتمويلي من قطر لمحاولة احداث أزمة علي الحدود الغربية لمصر ولكن القوات المصرية لهم بالمرصاد. أكد انه سيتقدم بأول استجواب للحكومة عن ضياع ال 600 مليار جنيه لأصحاب المعاشات البالغين 10 ملايين مواطن فأين ذهبت هذه الأموال وعائداتها وكيف تقوم الدكتورة غادة والي منذ أيام بتسييل وديعة ب 100 مليون دولار من أموال اليتامي إلي وزارة المالية وكان الأولي بذلك هو البنك المركزي فهل اصبحت أموال اليتامي واصحاب المعاشات وسيلة للمجاملة علي حساب حقوقهم الدستورية والقانونية. هذا إلي جانب انني سأتقدم باستجواب ضد الشركة المصرية الكويتية والذي حاربت فيه كصحفي وتم التحقيق معي ضد النائب السابق احمد عبدالسلام قورة رئيس الشركة والذي استولي علي 26 ألف فدان في منطقة العياط كاستثمار زراعي وتم بيعها في البورصة الكويتية من خلال شركة مني القابضة الكويتية وتربح 200 مليار جنيه منذ عام 2008 ومعي كافة المستندات التي ستكون مفاجأة تحت قبة البرلمان وعلمت مؤخرا ان الشركة لجأت للتحكيم الدولي والذي أصبح شماعة للترهيب والتخويف.. وسبق وان فجرت القضية في احدي القنوات الفضائية عام 2009 وقبل ثورة يناير رغم انه كان يحظي بدعم رموز الحزب الوطني المنحل وتم ايقاف البرنامج بتعليمات من أنس الفقي وزير الاعلام آنذاك ولم يري النور مرة أخري. كما سأتقدم بطلب احاطة للحكومة بتعديل قانون الادارة المحلية واقتراح بعودة الاستجواب للمجالس المحلية لمحاصرة الفساد في الأحياء والوحدات المحلية بجميع المحافظات حيث يتفننون في تعذيب المواطنين وفرض الاتاوات عليهم بالاضافة إلي تقديم بيان عاجل بضرورة سرعة طرح مشروع قانون لتنظيم مكافحة جرائم الانترنت التي تهدد مصر اقتصاديا واصبحت هناك عصابات دولية ومافيا باستخدام احدث الاساليب التكنولوجية لغزو البنوك المصرية والأخطر هو اختراق منظومة القيم والاخلاق بنشر الشائعات والأكاذيب علي الرموز والكفاءات المصرية. نقلا عن الزميلة "الجمهورية" - حوار الزميل : مصطفي قايد