شهدت غرفة المحامين بمحكمة منوف جلسة تشاورية ساخنة جمعت كل ألوان الطيف السياسى لجماعة المحامين فى سرس الليان ومركز منوف مع الكاتب الصحفى أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار حول مستقبل الانتخابات البرلمانية المقبلة فى دائرة منوف بعد رحيل أحمد عز فرعون مصر المتهم فى قضايا فساد مالية وسياسية والذى قفز وسرق كرسى البرلمان فى الدائرة رغم أنه ليس من أهلها والجداول الانتخابية تؤكد أنه ليست له جذور ولا لأحد من أهله ولكن كانت سرقته لكرسى البرلمان فى دائرة منوف بداية لسرقة ونهب واحتكار واحتقار لمصر بأسرهاواستشهد الكاتب أسامة شرشر بمضابط مجلس الشهيد وصوت المرحوم النائب نصر عبدالغفور الذى دافع عن قضايا الوطن والمواطن داخل دائرة منوف وكان من النواب المحترمين لهذه الدائرة المرحوم عبده حمزة والمرحوم عبدالعزيز أبو علم وبعد ذلك لا يوجد نائب يذكر لهذه الدائرة وانخفض صوت الدائرة بعد رحيل الفارس نصر عبدالغفور رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى السابق بمجلس الشعبوكشف شرشر أسراراً خطيرة فى قضية نهب لأراضى مصر قامت بها الشركة المصرية الكويتية فى منطقة العياط موضحاً أنه تعرض لأكبر عملية ترهيب من خلال بلاغات فى قضايا نشر مقدمة ضد جريدة النهار وضده منها ثلاثة بلاغات فى نيابة أكتوبر الكلية نتيجة كشفه للفساد فى البرامج التليفزيونية على قنوات دريم والمحور ومصر مودرن والفراعين وروسيا اليوم و بلاغاً أمام محكمة جنوبالقاهرة لمحاولة اثنائه عن مواصلة محاولاته لكشف الفساد المنظم من خلال اتفاقية شرف اللصوص التى مارسها أحمد عبدالسلام قورة بمعاونة كبار المسئولين على رأسهم أحمد نظيف وفاروق التلاوى وآخروسنوأوضح شرشر أمام المحامين أنه لن يعلن عن ترشح نفسه إلا بعد صدور قانون مباشرة الحقوق السياسية ومعرفة إذا كانت الانتخابات ستكون بالقائمة النسبية أم بالانتخابات الفردية وقال إن عمر هريدى كان له دور مؤثر مع أحمد عبدالسلام قورة عندما حاول إنهاء الموضوع لأنه كان من أعمدة الحزب الوطنى الذى لعب دوراً خطيراً لسيطرة أحمد عز على نقابة المحامين فى ذلك الوقتوذكر شرشر أنه قبل انتخابات مجلس الشعب الأخيرة فى أكتوبر الماضى قام بتوزيع بيان على أهالى دائرة سرس الليان ومنوف والسادات كاشفاً فيه أن انتخابات مجلس الشعب هى تعيين فى صورة انتخابات وأنها مسرحية هزلية وآخر مسمار فى نعش النظاموأوضح شرشر قائلاً إنه بعد يناير كتبنا أن دولة ميدان التحرير تزلزل الجميع وأن إرادة مليون مواطن أهم من كرسى الرئاسة وأى رئاسة فى الدنيا وأننا أعلنا فى نهاية يناير فى التليفزيون المصرى أنه لابد من محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بعد احداث يناير نتيجة الانفلات الأمنى فى ميدان التحرير ومحاكمة أحمد عز فى ميدان عام وتعرضنا فى تلك الفترة للقنابل المسيلة للدموع فى يناير وقمنا بالقبض على أحد الجواسيس الإسرائيليين كان يصور مستشفى القصر الفرنساوى الذى يقع أمام مقر الجريدة وقمنا بتسليمه للمخابراتوقال شرشر إن جماعة الإخوان المسلمين فصيل سياسى منظم ومحترم وأنه تعاون مع الدكتور إبراهيم الجعفرى عضو مجلس الشعب عن جماعة الإخوان المسلمين فى كشف فساد قورة تحت قبة البرلمان من خلال استجوابوقال شرشر إنه آن الأوان أن يلعب كل الوطنيين والمحامين والمثقفين فى دائرة سرس الليان ومنوف والسادات دوراً حقيقياً فى توعية المواطنين وإن البرلمان القادم هو أخطر برلمان فى تاريخ مصر لأنه سيضع الدستور الجديد وأن نائب البرلمان هو نائب الأمة الذى يشرع ويراقب ويقيل الحكومات ويضع السياسة العامة للدولة ولا يجب أن يكون تقييمه من خلال حضوره للسرادقات الخاصة بالعزاء والافراح لأن نائب مجلس الشعب القادم سيقوم بوضع حلول للقضايا والمشكلات الداخلية ومحاكمة الحكومة ويشارك بشكل فاعل فى القضايا الخارجية أمام البرلمانات العربية والإفريقية والإسلامية والدولية ولابد من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للشباب الذى ظلم ثلاثين عاماً وسيكون مطلباً أصيلاً للشباب وأبناء هذا الشعب بدلاً من أن يلهث للحصول على تأشيرة الوزراء لأن الواقع الجديد يقول إن الوزير هو الذى يخشى النائب وليس العكسواعترضت منار ناصف محامية على هجوم شرشر على النائب عمر هريدى باعتباره محاميا ولايصح مهاجمته فى غرفة المحامين بالمنوفية ورد عليها الكاتب أسامة شرشر قائلاً إن مهاجمته له ليست بصفته محاميا ولكن بصفته النيابيةورحب أحمد عريق المحامى بالكاتب أسامة شرشر مطالبا بالا يتجه الحوار إلى مسألة تصفية حسابات بينه وبين أحمد عز وطالب بأن يتحدث شرشر عن برنامجه الانتخابى ورد شرشر قائلا إنه لم يقرر بعد خوض الانتخابات لأن الرؤية غير واضحة بشأن كيفية الانتخابات المقبلةوقال وليد أبو طالب محام مرحبا بشرشر إن المحامين هم أكثر المواطنين تقييما للنائب الذى اختلفت مواصفاته قبل الثورة وبعدها مشيراً إلى أن تزاوج المال بالسلطة قد ولى وأن مقومات النائب تتركز فى قدرته على فن التشريع والمراقبة للسلطة التنفيذيةوأشاد وليد أبو طالب بكلمة أسامة شرشر عندما قال إنه لو ظهر مرشح يتمتع بالكفاءة والمقدرة فإنه سيكون أول المساندين لهوأوضح صلاح حمودة أنه لابد أن يقدم من يتقدم لعضوية مجلس الشعب بكشف حساب عن مواقفه السابقة من مواجهة الفساد والإفساد ما قبل الثورة وبعدهاوأوضح محمد عاشور الكورانى أنه تابع فى جريدة النهار والفضائيات نشر فساد أحمد عز وعبدالسلام قورة على مدار السنوات السابقة وهذا ليس بجديد على أبناء سرس الليان ودائرة منوف متسائلا عن البرنامج الانتخابى للمرحلة المقبلة؟ ثم عقب مجدى العطار قائلا إن شرشر ليس غريباً عنا وأنه جاء إلينا ليوضح ويكشف مواقفه ضد الفساد والمعروفة لدينا واعترض على مهاجمة عمر هريدى لأنه محام وأجاب شرشر إن عمر هريدى عضو مجلس الشعب أحد النماذج الصارخة داخل الحزب الوطنى وداخل نقابة المحامين الذى عقد صفقة سياسية لسيطرة الحزب الوطنى على نقابة المحامين وأنه كشخصية حزبية وسياسية تكون مواجهته وكشفه أمام الرأى العام بالجزاء السياسى نتيجة دوره مع أحمد عبدالسلام قورة فى أرض العياط والخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية فنحن نحترم الناس كمواطنين ولكن نختلف معهم كسياسيين وأنا شخصيا كأسامة شرشر تعرضت لكم من الشائعات من الخصوم السياسية فى دائرة منوف من أحمد عز وتابعين مثل هريدى وآخرين حتى أوقف حملات كشف الفسادوعقب أحمد عريق للمرة الثالثة قائلا إننى سمعت شرشر فى ميدان منوف عندما نشر الكتاب الأسود عن أحمد عز فى انتخابات مجلس الشعب فى ومسك الميكروفون أمام مقهى بحى وسط أكثر من ألف مواطن وفضح أساليب عز قائلا إن الأفكار ستواجه الاحتكار والنصب المنظم لثروات هذا الوطن وكان أحمد عز فى هذا الوقت من أقوى ثلاثة رجال يديرون مصر داخل البرلمان وداخل الحزب الوطنىثم قال آل نوار إنه شاهد برنامج نأسف للإزعاج على قناة دريم للمذيعة منى الحسينى وكشف أسامة شرشر قضية النهب والاستيلاء على ألف فدان فى منطقة العياط للشركة المصرية الكويتية وكنت خائفا عليه