انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة السابعة عشر للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي، برئاسة المهندس زغلول سمحان مدير عام السياسات والتخطيط بوزارة شؤون البيئة في دولة فلسطين. وقال الدكتور جمال جاب الله مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة، أن الاجتماع يناقش التحضير للدورة السابعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي يعقد الخميس المقبل برئاسة فلسطين، خلفًا للملكة العربية السعودية. وأضاف في تصريحات على هامش الاجتماع، أن اللجنة تناقش على مدى ثلاثة أيام، موضوع البقعة النفطية على الشواطيء اللبنانية، ومتابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، ومتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية، ومؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ريو +20. وأوضح أن سيتم تقديم تقرير من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا حول أهداف التنمية المستدامة التي أجازتها قمة الجمعية العامة حتى 2030، تقديم تقرير من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا حول المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية (13 16 /7/2015)/أديس أبابا، واقديم تقرير من الأمانة العامة الفنية حول المؤتمر الوزاري"تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية "المانحة" 6 7/12/2015. كما يناقش مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة، عرض أنشطة وفعاليات المنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني شركاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة. ويناقش متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة، الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي، الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، الإعداد والتحضير والمتابعة لدورات جمعية الأممالمتحدة للبيئة. كما تشهد اللجنة عقد اجتماع تنسيقي للمنظمات العربية المتخصصة والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني شركاء المجلس للتشاور والتنسيق فيما يخص النشطة التي تنوي المنظمات تنظيمها خلال عام 2016. ويبحث الاجتماع الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، وسير أعمال آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطواريء، والإعداد والتحضير للتقرير الثاني لتوقعات البيئة العربية، والتربية من أجل التنمية المستدامة. والتعامل مع قضايا تغير المناخ والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، الاقتصاد الأخضر في في الدول العربية، وشعار يوم البيئة العربي لعام 2016، وجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2016، والوضع البيئي في فلسطين، الجولان السوري، السودان، الصومال، جزر القمر، جيبوتي، ليبيا، ودول الجوار السوري (الأردنلبنان)، ويناقش تقريرا مقدم من ممثل الأكساد حول تنفيذ مشروع خرائط التصحر والجفاف لدولة فلسطين، وتقرير مفصل من ممثل دولة فلسطين عن ما تم من إجراءات ومستجدات بشأن الوضع البيئي في قطاع غزة. ويناقش مشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي، والمؤتمر العربي للبيئة والتنمية المستدامة، اعتماد اللغة العربية من ضمن اللغات الرسمية لهيئة الدستور الغذائي، اتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار" واتفاقية الاتجار في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض "سايتس"، واختيار سفير للنوايا الحسنة للبيئة العربية، وعاصمة البيئة العربية. من جانبه أكد الدكتور طارق بن عيد العبيد الأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، المنظمة تشارك في الاجتماعات التحضيرية لاجتماعات مجلس وزراء البيئة العرب المقررة بالقاهرة الخميس المقبل، وذلك من خلال طرح موضوع "عاصمة البيئة العربية"، ومناقشة النظام الأساسي لهذا المقترح مع اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي والمنعقدة حاليا في القاهرة، بهدف الحصول على موافقة المجلس الوزاري على هذا المقترح لتكون هناك كل عام اختيار عاصمة للبيئة العربية على غرار عاصمة السياحة والثقافة. وأضاف في تصريحات له على هامش الاجتماع ان المناقشات تركزت حول إيجاد آلية مشتركة لصياغة هذه المبادرة الخاصة بعاصمة البيئة العربية، ليكون لهذه المبادرة مردود كبير على الاقتصاد العربي خاصة مشاريع التنمية المستدامة. وأوضح ان الهدف من مبادرة عاصمة البيئة العربية هو أن العالم يتوجه للاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة، وتسود العالم الآن لغة حماية البيئة.