استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الشئون الخارجية لسلطنة عمان "يوسف بن علوي" اليوم، بعد سنوات من القطيعة بين دمشق والدول الخليجية. وعبر الأسد خلال اللقاء عن ترحيبه بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا- بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"- على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا. وبحث الطرفان سبل تحسين العلاقات الثنائية بين سوريا وسلطنة عمان وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سوريا والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا. ومن جهته أكد وزير خارجية سلطنة عمان حرص بلاده على وحدة سوريا واستقرارها، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة. على جانب اخر نقلت وسائل إعلام سورية أن زيارة وزير الخارجية العماني تأتي في إطار مساع دبلوماسية للتوصل لحل سياسي للصراع السوري الذي دخل عامه الخامس. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم التقى وزير الشئون خارجية سلطنة عمان في عمان في أغسطس الماضي وبحث خلال الزيارة الأزمة السورية وسبل وضع حد للأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا.