بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، مع يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد الجانبان، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء السوريا (سانا) الحكومية، حرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها. وبحث الأسد وعلوي تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سوريا والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا. وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سوريا وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا. من جهته، أكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا و إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا ويحقق استقرارها، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في حل هذه الأزمة. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وبن علوي أكدا خلال زيارة المعلم إلى سلطنة عمان في السادس من أغسطس الماضي أن الوقت حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سوريا على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السوريا وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين.