بدأت قبل قليل، محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار صلاح محجوب، نظر الاستشكال المقدم من علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، على حبسهما على ذمة قضية القصور الرئاسية؛ وذلك لدفعهما بانقضاء مدة العقوبة المحكوم ضدهما في القضية - 3 سنوات - إذا ما تم خصم مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل منهما في قضية القرن، التي حكم فيها بانقضاء الدعوى الجنائية لمضي المدة المقررة. وبدأ المحامي فريد الديب، محامي أسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك، في توضيح أن علاء وجمال مبارك قضيا المدة المقررة داخل الحبس الاحتياطي على ذمة قضية قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية، بما يستوجب الإفراج عن المتهمين. وبدا الديب بصحة جيدة لا بأس بها، وداعب سكرتير الجلسة قائلًا: "أنت مابتكتبش ورايا ليه يا عم أحمد". كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمًا بتاريخ 9 مايو الماضي بمعاقبة مبارك ونجليه بالسجن المشدد 3 سنوات؛ لاتهامهم بالاستيلاء على المال العام من خلال الاستيلاء على الأموال المخصصة للقصور الرئاسية، وتغريمهم 125 مليون جنيه، وهو المبلغ الذي استولى عليه المتهون من ميزانية رئاسة الجمهورية المخصصة للقصور الرئاسية، والتزوير في محررات رسمية، وإلزامهم برد مبلغ 21 مليون جنيه، على أثره تقدم المتهمون بطعن أمام محكمة النقض على الحكم.