أعلن اليوم الإئتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة من خلال صفحته على الموقع الإجتماعى الشهير الفيس بوك أنه علم من هو المتورط الحقيقى الذى أصدر قرار بقتل متظاهري ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير كما كشف الإئتلاف أن اللواء لم يعاقب حتى هذه اللحظة بل ظل فى منصبه حكمدار مديرية أمن القاهرة خاصة بعد حركة تطهير الداخلية من فلول النظام السابق، وقد علمت النهار ذلك من خلال ما كتب اليوم على الفيس بوك حيث جاء بالنص مناقشة مع أحد الزملاء فى مديرية أمن القاهرة، وسألنى عدة أسئلة أوصلتنى لشىء هااااام، وكانت بداية الكلام أن ميدان التحرير تابع لقطاع الغرب لمديرية أمن القاهرة، إذا من هو مدير قطاع الغرب وقت الثورة والذى تولى إدارة التعامل وإصدار الأوامر وقت الثورة بميدان التحرير؟؟ كانت إجابتى أن مدير قطاع الغرب وقتها كان اللواء محمود على، ثم سئلنى وأين اللواء محمود على الآن؟؟ صمت للحظة وكانت إجابتى أن اللواء محمود على يشغل الآن منصب حكمدار مديرية أمن القاهرة ولم تطولها الحركة الأخيرة رغم إتهامه فى قتل المتظاهرين وذلك بشهادة الضباط والأفراد أنه هو من أصدر إليهم التعليمات والأوامر.وتابع فنظر لى وقال هذا هو الحال، أرجو منكم إرسال رسالتى إلى السيد الوزير وقادة الداخلية قبل أن ينفجر بركان الغضب لأفراد مديرية أمن القاهرة، كما نرجو منكم وضع حل جذري حيث أن أفراد مديرية أمن القاهرة أمضوا ليلة غضب عارمة منذ صدور الحركة العامة لضباط الشرطة وعدم إدراج أسم السيد اللواء حكمدار المديرية فى حركة التطهير، وعندما فوجئوا بأن السيد اللواء محمود على مازال الحكمدار رغم عدة الشكاوى المقدمة ضده، حاولوا عمل عدة وقفات على مستوى الأقسام بالعاصمة حتى يصل صوت الأفراد للسيد الوزير على رفضهم السيد اللواء حكمدار للقاهرة لما يسببة من إحباط نفسى ومعنوى لهم وسوء معامتله لهم وكرههه الشديد لأفراد الشرطة عامة كأنهم أعداء له فى المقام الأول لماذا ؟ لايعلمون، كما أن سيادته يتصيد صغائر الأخطاء ليؤذيهم بها، كما أنه مثال سيىء لرجال الشرطة، وأحد المتسببين فيما نحن فيه الآن من هجوم على الداخلية لسوء تصرفه وقت الثورة فى ميدان التحرير، ستصل الرسالة إلى السيد الوزير وقادة الداخلية لإتخاذ اللازم قبل إنفجار الوضع بمديرية أمن القاهرة.