احتشد صباح اليوم الآلاف من أفراد أمناء الشرطة والعاملين المدنين بوزارة الداخلية أمام مقر الوزارة للمطالبة بما أسموه ب"تطهير الوزارة من رجال العادلي"، والتدرج الوظيفي. وأوضح المتظاهرون أن رجال العادلي هم الصف الأول والثاني من قيادات الأمن بالوزارة، وعلى رأسهم اللواء مروان مصطفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، واللواء سيد شلتوت مدير الإدارة العامة لشئون الأفراد، واللواء مجدي التهامي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاعي الأمن والأفراد.
وهتف الأمناء المحتجون ضد اللواء مجدي عبد الغفار، رئيس جهاز الأمن الوطني، متهمين الجهاز بضرب ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة، مما تسبب في حدوث انشقاق في صفوف الائتلاف الذي تم تشكيله عقب ثورة يناير.
كما نددوا باللواء محمد الشاذلي، مساعد مدير أمن القاهرة، متهمين إياه بالتهكم على أفراد الشرطة بقسم المعادى، وكذلك حكمدار القاهرة اللواء محمود على، الذي شغل منصب مساعد مدير أمن القاهرة لقطاع الغرب أثناء ثورة يناير متهمين إياه بالضلوع والشروع في قتل الثوار وتسريح البلطجية لضرب الثورة.
وأضاف الأمناء المحتجون أن المطلب الثانى هو المطالبة بحقوقهم وأهمها التدرج الوظيفي وإصدار مرسوم قانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بذلك، خاصة أنهم فقدوا الثقة بقيادات الداخلية، على حد قولهم.
وهتف المحتجون ضد وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وأخرى تطالب بمدنية الداخلية منها: "مدنية.. مدنية".
وعلى صعيد متصل اكد امين شرطة حسن شندى المتحدث باسم ائتلاف أفراد الشرطة أن الوقفات الاحتجاجية شملت جميع قطاعات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية وانه سيتم التصعيد تباعا دون الإخلال بالأمن العام.