القاهرة:- احتشد صباح اليوم الاثنين الآلاف من أمناء الشرطة والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية أمام مقر الوزارة للمطالبة بتطهيرها من رجال حبيب العادلي، بينما قام العاملون بمستشفى الشرطة بقطع طريق الكورنيش أمام المستشفى. وطالب المتظاهرون أمام مقر الوزارة بالإطاحة برجال الصف الأول والثاني من قيادات الأمن وعلى رأسهم اللواء مروان مصطفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات واللواء السيد شلتوت مدير الادارة العامة لشئون الأفراد واللواء مجدى التهامي مساعد أول الوزير لقطاعى الأمن والأفراد. وطالب المتظاهرون بما أسموه بحقوقهم المشروعة وأهمها التدرج الوظيفي وإصدار مرسوم قانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وذلك لفقدان الثقة بقيادات الداخلية. وهتف المحتجون بهتافات مناوئة لوزير الداخلية وأخرى تطالب بمدنية وزارة الداخلية منها "مدنية مدنية". وفي العجوزة، قام الموظفون والعاملون بمستشفى الشرطة بقطع طريق الكورنيش أمام المستشفى بعد أن طالبوا بمقابلة مساعد وزير الداخلية للخدمات الطبية اللواء محمود بدر الدين وقوبل طلبهم بالتجاهل. وقد أصر العاملون بعد تجاهل مساعد الوزير على مقابلة وزير الداخلية اللواء منصور عيسوى شخصيا لتقديم مطالبهم إليه والتي تتمثل في تفعيل صندوق التكافل الاجتماعي، تثبيت العاملين بالمستشفى، علاج المدنيين بمستشفى الشرطة، عودة الزيادة على الراتب التي تم إلغاؤها.