بعد رفض الآثريين للبنا وزيراً للآثار واستقالته قبل الحصول رسمياً على لقب وزير يكثف الثوار خاصة من التيارات الاسلامية ضغوطهم لمنع عبد الفضيل القوصى من تولى وزارة الأوقاف لمواقفة ضدهم والتى وصفوها بأنها كانت هجوماً لصالح نظام مبارك المخلوع وهو ما زاد الضغوط على شرف الذى أجرى فحصوصات بدار الفؤاد بعد وعكة صحية مفأجئة