نسب النجاح للعلاج الثلاثى بالسوفالدى تصل ل 88% والثنائى سبب انتكاسة بنسبة 30% الحق فى الدواء: نطالب بتحريك المياة الراكدة بوزارة الصحة حول مبادرة الرئيس لعلاج مليون مريض بفيروس سى عقد المركز المصري للحق فى الدواء مؤتمرا صحفيا لمناقشة نتائج علاج مرضى فيروس سي باستخدام عقار السوفالدى الجديد. ومن جانبه قال الدكتور محمد عز العرب المستشار الطبي للمركز، بأنه فى 22 نوفمبر 2013 تم اعتماد أول دواء لفيروس سى وهو الاوليسيو ، ليأتي بعده السوفالدى وتم اعتماده باعتباره الانسب للنوع الجينى الرابع ، وتم التوقيع على البرتوكولات العلاجية فى 16 أغسطس 2014 . وأضاف "العرب": الآن تم دخول مجموعات أدوية جديدة بعد موافقة من أكبر جمعيتين بفيينا وأمريكا وهى الهارفونى والفيركس والسوفالدى مع الاوليسيو..إلخ، وبدأ العلاج فعليا فى 20أكتوبر الماضي، فبعد 6 شهور من العلاج ووفقا لبيانات اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التى كشفت عن دخول 51 ألف مريض للعلاج، 32% منهم دخلوا لعلاج ثلاثى ليعالج 15 ألف و 867 مريض بنسب 98.8% وفقا لعمل "البى سى أر" بعد أول 3 شهور ، وبعدها حدثت انتكاسات بنسبة 12%، لتصبح نسب الشفاء بنسبة 88%، أما العلاجى الثنائى فحدثت نسبة انتكاسة مريض لكل 3مرضى ما يمثل 30% من جملة 130ألف مريض تم علاجهم بالكورس الثنائى. وأشار الدكتور محمود فؤاد "المدير التنفيذى" للمركز، بأنه فى 14 أغسطس 2014 تم الإعلان على السوفالدى كعلاج لفيروس الكبدى الوبائى تلاها اعتراض المركز المصري للحق فى الدواء على المبالغة فى التسعير الذى وصل ل14ألف ، كما اعترضنا على الإقرار الذى كان من المفروض أن يوقع عليه المريض باعتباره التوقيع على اقرار يحمل نوع من الإجبار والإكراه للمريض. وأشار "فؤاد" بأننا اعترضنا على نظام العلاج الثنائى، كما ذكر أخر مؤتمر والذى عقد مؤخرا فى فيينا بحضور ما يقارب من 6 الآف طبيب لعلاج فيرس سى ولم يذكر أى معلومات عن العلاج الثنائي. وقال "فؤاد": كما تقدمنا بمذكرة لرئيس الجمهورية بشأن تخفيض أسعار السوفالدى حتى تم تسعيره ب2670 جنيه وحاليا، وصلت الأسعار ل 1600جنيه، والمفاجأة وصل سعر كيلو المادة الخام من الهند إلى 3600 دولار، ما يسمح بانخفاض الأسعار للسوفالدى ليصل ل 800جنيه. وأضاف: كما تقدم للعلاج مليون و600 ألفا مريض بالفيروس الكبدى الوبائى، طبقا للذين تمكنوا من التسجيل فى اللجنة الفيروسية الكبدية، ولكن المشكلة التى يعانى منها المرضى هى طول فترات الانتظار والتى تصل لأكثر من 10شهور ما تمثل خطورة على المريض نفسة وفرصة تحور الفيروس نفسه. وتم مناقشة نتائج السوفالدى من قبل لجنة أطباء مشكلة من 22طبيب، لنجد حالات تماثلت للشفاء تماما وأخرى لم تستجب أو حدث لها انتكاسات. وتساءل الدكتور محمود فؤاد حول ما أثير من ظهور مجموعات إضافية جديدة لعلاج فيروس سى وهل فى صالح المريض أم ظهورها وخاصة تقارب 6أنواع جديدة للترويج للشركات العالمية ؟ فيما قال الدكتور أحمد عبدالسلام استاذ الادوية بجامعة عين شمس بأن مجموعات الادوية التى تظهر وسيتم تسجيلها توفر مزيد من الفرص للشفاء من فيروس سى الجين الرابع المنتشر فى مصر ودول حوض البحر المتوسط، وكلما كان العلاج بمجموعة من الادوية أفضل من العلاج الثنائى للقدرة على مقاومة الفيروس ومنع تحوره أو ظهوره مرة أخرى، لأنها تزيد القدرة من مقاومة الفيروس ومهاجمة فى نقاط جديدة وتقلل من حدوث انتكاسات ، كما تحمل أملا جديد للمرض الذين حدث لهم إنتكاسات فى العلاج الثنائى أوالثلاثى. أما مبادرة الرئيس لعلاج مليون مريض كبد والتى مر عليها أكثر من 55 يوم دون أى تحرك من وزارة الصحة ولم تحرك ساكنا. وأخيرا، طالب الدكتور محمد عز العرب بعدم الوقوع فى أخطاء تسعير الدواء وتطبيق القانون رقم 499 لسنة 2012 لتسعير الدواء بأقل الأسعار والأسعار العالمية للسوفالدى تصل ما بين 300إلى 305دولار ومازال يباع فى الصدليات ب 14ألف بنسب مضاعفة تصل ل6أضعاف فى الصدليات الحرة رغم أن النسب العالمية تقر زيادة 50% فقط من السعر مقابل الخدمة.