دعا عدد من النشطاء السياسين والحقوقيين للمشاركةفي المظاهرة المليونية الجمعة المقبلة للمطالبة بعودة الثورة إلى مسارها الصحيح،مطالبين بتواجد أمني خارج الميدان لحماية المتظاهرين ومنع دخول المندسين الذينيحاولون إشاعة الفتنة والفوضى.وقال أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوي إن الثورة لا بد أن تعودلطريقها الصحيح، مؤكدا أنه سيشارك في مليونية الجمعة 8 يوليو الجاري للمطالبةبخريطة سياسية واضحة المعالم للمرحلة المقبلة.وأضاف حمزاوي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه لا يمانع الآن منإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها الذي حدده المجلس الأعلى للقوات المسلحةفي سبتمبر المقبل، مطالبا بإعلان الموعد المحدد لذلك وما يستلزمه من إجراءات بحيثتتضح الرؤية السياسية في مصر.وأكد أن التباطؤ الشديد في محاكمات رموز النظام السابق سيظل سببا رئيسيا فيالتوتر الذي تشهده البلاد حاليا، مستشهدا بما يجري في محافظة السويس من أعمال عنفجاءت كرد فعل على قرار المحكمة أمس بتأجيل محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوارإلى شهر سبتمبر المقبل والافراج عنهم بكفالة مالية.ومن جانبه، دعا الناشط الحقوقي حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوقالانسان إلى المشاركة في مظاهرات الغضب يوم الجمعة المقبل للتعبير عن عدم الرضاعن الأداء الأمني الضعيف الذي يجر البلاد إلى منحدر خطر ويهدد مكتسبات الثورة.وطالب أبو سعده في حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط المجلس الأعلى للقواتالمسلحة ومجلس الوزراء بالاستجابة لرغبة الشعب وعدم الانفراد بالقرار، مشيرا إلىضرورة الاستفادة من تقرير لجنة تقصى الحقائق التي شكلها المجلس القومي لحقوقالانسان وأصدرت توصياتها في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم.وأضاف أنه لا بد من محاكمة علنية للضباط المتهمين في قضايا إطلاق النار علىالمتظاهرين، مؤكدا أن التقارير التي إطلع عليها لا تمثل دليل إدانة للضباط لأنهاتفتقد لتفاصيل كثيرة، موضحا أن السلطة التنفيذية هى الخصم والحكم في نفس الوقت،وبالتالي لا بد أن يحاكمها الشعب بنفسه.ودعا جورج إسحق الناشط السياسي إلى المشاركة في المليونية المقبلة للمطالبةلنبذ الخلافات بين القوى السياسية التى نشأت بعد الثورة وتوحيد المصريين على هدفمحدد وهو شعار الثورة الأساسي..(تغيير.. حرية..عدالة اجتماعية).