قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إنه في حال موافقة أول أيام عيد الفطر يوم الجمعة، ينبغى إقامة صلاة الجمعة في المساجد عملًا بالأصل وأخذًا بالأحوط، مع وجود رخصة لمن يشق عليه الحضور للمسجد. وأضاف عبدالرازق، في تصريحات صحفية، أن صلاة الظهر لا تسقط بصلاة العيد، وأن من لم يحضر الجمعة عليه أن يصلى الظهر قضاء. وأشار عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن الفقهاء اختلفوا في حكم إقامة صلاة الجمعة بعد أداء صلاة العيد، على أربعة أقوال: الأول وهو قول الحنفية والمالكية بوجوب صلاة الجمعة على الجميع، لأنها شعيرة مستقلة عن صلاة العيد، وأن دليل وجوب صلاة الجمعة لم يستثن أياما معينة، فهو دليل عام. القول الثاني، وهو قول الجمهور بما فيهم الشافعية، بسقوط الجمعة عن أهل القرى ممن صلوا العيد وليسوا من بلد الجمعة، فيمكنهم العودة لديارهم بعد صلاة العيد، أو المكوث لصلاة الجمعة لمن أراد. والثالث، وهو قول الإمام أحمد بن حنبل بسقوط وجوب الجمعة على الجميع، ويخير من صلى العيد بين الجمعة والظهر حتى لمن هم من بلد الجمعة. أما القول الرابع، وهو قول عبدالله بن الزبير وعمل به عطاء وهو سقوط وجوب الجمعة والظهر، على من صلى العيد.