كتب أحمد مرعيتقام غداً الأربعاء القمة 107 بين نادي القرن الأهلي المصري ونادي الزمالك ، والفارق بينهما 5 نقاط لصالح النادي الأهلي بعد الفوز الأخير علي الإسماعيلي وهزيمة الزمالك القاسية من المصري.وبالرغم أن الأهلي والزمالك تعادلا في نفس النقاط في الأسبوع ال24، للدرجة التي جعلت الكثيرين يعتقدون أن الدرع لن يُحسم إلا في الأسبوع الثلاثين والأخير من عمر المسابقة، لكن الزمالك أنهي علي نفسه بيده بعد التفريط في 5 نقاط غالية جداً في مسيرته لهذا الموسم قد تحسم الدرع للأهلي .ومع الاعتراف بأن لقب الدوري مازال في الملعب من الناحية العملية، ولم يتحدد حتى الآن وبشكل نهائي اسم حامل لقب درع الدوري لموسم 2010 -2011، إلا أن المؤشرات الأولية توحي باستمرار علاقة العشق المتبادل بين درع الدوري والأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب المسابقة برصيد 35 مرة.أما من الناحية الواقعية ، فإن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك فى الأسبوع ال27، والتي تحمل رقم 107، ستحسم بنسبة 99% درع الدوري لأصحاب الرداء الأحمر، حيث سيتسع فارق النقاط بين الأهلي والزمالك إلى 8 نقاط كاملة، في حالة الفوز، فى الوقت الذى سيتبقى فيه 3 مباريات على انتهاء المسابقة أى 9 نقاط، ما يعنى أن الأهلى يكفيه التعادل فى أية مباراة من الثلاث المتبقية للتتويج رسميا بهذه النسخة من الدورى العام.ما يزيد من حظوظ الأهلى فى التتويج باللقب هو أن الثلاث مباريات التى سيخوضها الشياطين الحمر عقب مباراة القمة، ستكون بالقاهرة وأمام فرق غير جماهيرية هي سموحة والمقاولون العرب ومصر المقاصة على التوالى، الأمر الذى سيسهل من مهمة الأحمر حتى فى حال خسارة القمة.فى المقابل، فالزمالك لم يفقد الأمل فى التتويج باللقب الثانى عشر فى تاريخه، ففى حال فوز الفريق الأبيض على غريمه الأهلى فى مباراة القمة سيتقلص فارق النقاط إلى نقطتين فقط، وسيتبقى للزمالك ثلاث مواجهات أمام الاتحاد السكندرى بالإسكندرية ووادى دجلة بالقاهرة والإنتاج الحربى بمدينة السلام، وفى حالة الفوز بهم مع تعثر الأهلى فى مباراة واحدة من الثلاثة المتبقية له سيتوج الزمالك باللقب.وهذا الأمر صعب التحقيق عمليا، حيث سيقاتل الاتحاد السكندرى أمام الزمالك للفوز من أجل البقاء فى الممتاز، حيث يعانى من شبح الهبوط، ونفس الكلام ينطبق على دجلة، أما مباراة الإنتاج الأخيرة ستكون على ملعبه، وهو أيضا ما يصعب المهمة على أبناء القلعة البيضاء