لن تكون مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية - الأهلي والزمالك - التي تقام باستاد القاهرة مجرد مباراة قمة عادية،بل سيكون لها طابع خاص رغم الإحباط الذي يمر به لاعبو الزمالك وجهازهم الفني نتيجة تعثرهم أمام حرس الحدود أمس الأول بالهزيمة المفاجئة في اللحظات الأخيرة،ثم فوز الأهلي علي الاتحاد السكندري واستغلال الموقف في توسيع فارق النقاط. وبات الأهلي قاب قوسين أو أدني من التتويج بالدرع رسميًا للمرة السادسة علي التوالي،قبل انتهاء البطولة بثلاثة أسابيع. وواصل الأهلي انفراده بقمة الدوري برصيد 56 نقطة، بفارق 9 نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني، ومازال للفريق الأحمر مباراة مؤجلة أمام المنصورة. ففي موقف مثير للدهشة، تسابق المحللون في القنوات الفضائية عقب مباراة الأهلي والاتحاد للحديث عن النقاط التي يحتاجها الفريق الأحمر للفوز بالدوري رسميًا. والمؤسف أن أحد المحللين في قناة الأهلي، راح يؤكد أن الأهلي يحتاج للفوز علي الزمالك ثم التعادل أمام المنصورة في المباراة المؤجلة التي ستقام يوم 20 أبريل الجاري للتتويج باللقب المحلي. ولاشك في أن كلام هذا المحلل «الفشنك» أو الخبير الكروي، كما يسميه البعض،ليس صحيحًا بالمرة. فبحسبة بسيطة، نجد الأهلي في حالة فوزه علي الزمالك،سيتوج بطلاً للدروي بجدارة،لأنه وقتها سيرفع رصيده إلي 59 نقطة، ليتفوق علي الزمالك بفارق 12 نقطة، وسيكون وقتها الفريق الأبيض أمامه 3 مباريات فقط. بينما في حالة التعادل بين الفريقين في لقاء القمة،سيحتاج الأهلي للتعادل مع المنصورة للحصول علي نقطة التتويج باللقب، لأن الفريق الأحمر سيرفع رصيده إلي 57 نقطة عند التعادل مع الزمالك الذي سيصبح رصيده 48 نقطة أيضا، وفي حالة فوزه بمبارياته الثلاث المتبقية سيصبح 57 نقطة. أما في حالة هزيمة الأهلي أمام الزمالك،سيكون الأهلي بحاجة إلي أربع نقاط خلال المباريات الأربع المتبقية له في البطولة، لأن الزمالك سيصبح رصيده 50 نقطة، وسيكون أقصي أماني الزمالك الوصول للنقطة 59 في نهاية الدوري، بينما الأهلي حاليًا رصيده 56 نقطة.