عادل أمين القمة107 بين الزمالك والأهلي المحدد لها29 يونيو الحالي ضمن اطار مباريات الاسبوع رقم27 أصبحت مصدر قلق وازعاج داخل اتحاد الكرة ولجنة المسابقات والأمن أيضا. اتحاد الكرة حاول ترحيل هذه المباراة إلي الاسبوع الأخير من المسابقة حتي لا تؤثر أحداثها علي مباريات المسابقة, إلا أن الاصطدام بالزمالك حال دون تطبيق ذلك. وبالطبع فإن موافقة الأمن أحبطت محاولات اتحاد الكرة تأجيل المباراة إلي نهاية الدوري, خاصة أن لجوء الجبلاية إلي هذا الحل المؤقت لتهدئة الأجواء قد يفسر بأنه لمصلحة طرف علي حساب الآخر. مستقبل الدوري العام ونهاية الموسم الكروي علي خير يتوقفان علي أحداث لقاء القمة بين الزمالك والأهلي, فإذا انتهت المباراة بسلام عبرت سفينة الدوري العام إلي بر الأمان أما غير ذلك فهو يدخل الكرة المصرية في نفق مظلم لا يعرف أحد مداه وخطورته. ويزيد من أهمية القمة107 التنافس الشديد بين الأهلي والزمالك علي الدرع هذا الموسم, فالأهلي يريد الاحتفاظ ببطولته المفضلة وجماهيره تري أنها الأحق باللقب في ظل الاستقرار الفني والإداري الذي تشهده القلعة الحمراء. وجماهير الزمالك تري أنها الأحق باللقب هذا الموسم بعد العروض الجيدة التي قدمها الفريق تحت قيادة التوأم حسن والتي جعلت الفريق علي القمة حتي الاسبوع25. وتري الجماهير أن هناك أيدي خافية تعمل علي اعاقة الفريق والتصدي لطموحاته مسترشدا بما واجهه الفريق من قرارات تحكيمية كان لها تأثير علي نتائج العديد من المباريات. وقد زاد من حالة الاحتقان التي يشهدها الشارع الكروي كثرة التصريحات والانتقادات التي تخرج من كل معسكر تجاه المعسكر الآخر وبالتحديد انتقادات مدراء الكرة في الناديين للطرف الآخر مما سبب حالة من الغليان لدي الجماهير. مستقبل المنافسة علي الدرع قد يتوقف علي نتيجة القمة107, فوز الأهلي يعني اقترابه بنسبة99% من حسم البطولة وفوز الزمالك يرجح كفته بشدة في إستعادة الدرع بعد غياب طويل لم تعرف خلاله القلعة البيضاء طعم البطولات. الزمالك لم يبق له سوي خمس مباريات أمام المصري في بورسعيد والأهلي والاتحاد بالاسكندرية ووادي دجلة والانتاج الحربي أي هناك15 نقطة فوق الشجرة والفارق بينه وبين الأهلي نقطتان. أما المباريات الخمس المتبقية للأهلي هي أمام الاسماعيلي بالقاهرة والزمالك وسموحة بالقاهرة والمقاولون والمقاصة. الدرع لم تتوجه إلي جهة معينة حتي الآن, فهي مازالت في الملعب ويستطيع أي فريق من فرسان الرهان أن يخطفها بجهد وعرق لذلك فالكل ينتظر ما ستسفر عنه القمة 107 لتحديد جهة الدرع ومستقبل المسابقة ككل وأيضا مستقبل اتحاد الكرة.