إحتفت جريدة الشروق الجزائرية بالفن والثقافة المصرية ممثلا في أسرة مسرحية البروفة الأخيرة التى وصلت مدينة الجزائر العاصمة قبل أيام بمرافقة الكاتب السيد محمد علي رئيس البيت الفني للمسرح والفنان رياض الخولي الرئيس السابق للقطاع والكاتب المسرحي د. سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون والمخرج شادي سرور، وهذه الجريدة التي لعبت دورا في إشعال الخلاف بين شعبي البلدين بسبب مبارة كرة قدم.حيث إستقبل الكاتب الصحفي علي فضيل مدير عام جريدة الشروق الجزائرية فريق عمل العرض المسرحي المصري البروفة الأخيرة وهى من بطولة إنتصار، وفاء الحكيم، عبدالرحيم حسن، جلال عثمان، وآخرين، وكانت أولى العبارات التى قالها فضيل أثناء الإستقبال تجاوزنا الأزمة المفتعلة وما بيننا أكبر من أي فتنة.كانت الجريدة الجزائرية تبنت دعوة الوفد المصري إلي لقاء بمقرها من أجل تمتين العلاقات بين الشعبين الجزائري والمصري بعد المؤامرة التي حيكت وأشعلت الفتنة بحسب تعبير مديرها العام والذي أضاف سعداء بإستقبال إخواننا وأشقائنا من مصر بعد أن أثلجت الثورة الطاهرة النظيفة صدورنا ولا نزال في إنتظار مآلاتها.من جانبه قال السيد محمد علي في الندوة ذاتها أنه إندهش من الترحاب الشديد الذي لقيه منذ وصوله إلى الجزائر، وأوضح أنه حرص هو والوفد علي زيارة مقام الشهيد، مشيرا إلى أن المصريين لا يمكنهم نسيان أو تجاهل ثورة المليون شهيد التي شاركت فيها مصر أثناء عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأضاف محمد علي إن الأيام أثبتت أن العلاقة بين الجزائر ومصر مقدسة.كان المسرح الوطني الجزائري قد وجه الدعوة للبيت الفني للمسرح للمشاركة في الدورة السادسة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف في مبادرة هي الأولي من نوعها منذ الأزمة الشهيرة التي سبقت وأعقبت لقاء فريقي الكرة بالبلدين.