أكد أحمد مجدلاني، وزير العمل الفلسطيني، توصل السلطة الفلسطينية لاتفاق مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام القوة العسكرية في طرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من مخيم اللاجئين الفلسطينيين بدمشق بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم. ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس الإخبارية عن المسئول الفلسطيني قوله: "اتفقنا مع الحكومة السورية على سبل إجبار التنظيم الإرهابي على الخروج من مخيم اليرموك الفلسطيني حيث إن الحل العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار هؤلاء الإرهابيين على الخروج من المخيم". وأكد المجدلاني، الذي يقود وفد الضفة الغربية لدمشق، أن جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على استكمال التشاورات مع القيادة السورية وتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع القوات الحكومية. وأوضحت الأسوشيتدبرس أن تفاصيل الاتفاق والموقعين عليه لم تتضح حتى الآن، حيث يقطن مخيم اليرموك فلسطينيون بعضهم مؤيد للرئيس الأسد وبعضهم معارض، ولذلك فإنه من غير الواضح حتى الآن مدى توافق الطرفين على المشاركة بتلك القوة العسكرية لمواجهة داعش. وقالت: "إن الفصيل الفلسطيني المسلح المحارب لداعش باليرموك والمعروف باسم أكناف بيت المقدس لم يطلق ردا صريحا على تلك التصريحات"، موضحة أنهم معروفون بمعارضتهم للرئيس الأسد وموالاتهم لحركة حماس الفلسطينية.