أكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، أن حادث بنى سويف لم يصب فيه الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية كما ادعت بعض المواقع الإخبارية. وأضاف -فى تصريحات صحفية- أن الدكتور ياسر برهامي كان مستقلا سيارة تبتعد كيلومترات عن الحادث، ولم يكن متواجدا فى مكان الحادث من الأساس، وأن السيارة التى تعرضت للحادث هى سيارة كانت ترافق السيارة التى يستقلها برهامى ويستقلها عدد من شباب الدعوة السلفية. وأشار إلى أن الإصابات التى خلفها الحادث لشباب الدعوة السلفية طفيفة باستثناء حالة واحدة، موضحا أن الدكتور ياسر برهامى وشباب الدعوة كانوا فى طريقهم عائدين من أسيوط بعد أن أتموا صلحا بين عائلتيين. كان اللواء محمد أبوطالب، مدير أمن بنى سويف، قد تلقي إخطارًا من العقيد سامي توفيق، مدير شرطة النجدة، يفيد بتلقيه بلاغًا بوقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي أمام قرية أبوصالح بالطريق الصحراوى الشرقي، ووجود إصابات. انتقلت سيارات الإسعاف لموقع البلاغ، وتبين من التحريات الأولية، أنه أثناء عودة الشيخ ياسر برهامى، رئيس الدعوة السلفية وقيادات الدعوة من محافظة أسيوط، تعرضت إحدى سيارات قيادات الدعوة لحادث تصادم بسيارة أخرى، مما نتج إصابة كل من: علاء محمد متولى خليفه ومصطفي صبري محمد وممدوح عبد السلام أبوبسيسة، جميعهم من قيادات الدعوة السلفية بمحافظة الإسكندرية. تم نقل المصابين لمستشفي بني سويف العام، فيما عدا الشيخ مصطفي صبري، فتم نقله لغرفة عناية مركزة بأحد المستشفيات الخاصة، لخطوة حالته، حيث أصيب بنزيف داخلى بالمخ، بينما نجا من الحادث الشيخ ياسر برهامى، لاستقلاله سيارة أخرى توجهت مباشرة إلى الإسكندرية .