البحيرة - فايزة فهمي :شهدت محطات تموين السولار بالبحيرة تكدس للسيارات لم تعهده من قبل في الوقت الذي تم خفض الحصص الخاصة بمحطات التموين على حد قول أصحابها مما أدى الى نفاذها في وقت قصير ، ومع زيادة اشتعال الأزمة يوماً بعد يوم، ترتب عليه توقف عدد كبير من السيارات وتعطيل حركة المرور بطرق البحيرة مما ترتب عليه إصابة الحياة بالركود وأثر على دفع عجلة الإنتاج، وفى ذات الوقت جاءت أزمة البوتاجاز مما زاد الموقف تأزماً.ومن ناحية أخرى أعرب عدد كبير من السائقين عن استيائهم من اختفاء السولار وتعطيلهم عن العمل وفى ذات السياق ازدادت فيه شكاوى المزارعين والفلاحين لعدم توافر السولار اللازم لتشغيل الآلات الزراعية وماكينات الري وأدى ذلك الى تعطيل الحصاد في عدد من قرى المحافظة.يذكر أن طلاب الكليات بمدن وقرى المحافظة خائفين من تعطيل وسائل المواصلات التي تنقلهم لمدينة دمنهور ويتعطلوا عن دراستهمومن جانبه أوضح الدكتور سامي رمضان قاسم جراح الفم والأسنان يعتقد الناس أن ثورة ال 25 من يناير شفير الأوضاع من الحال الى النقيض ناسين أو متناسين أوربما لا يعلمون أن الحرية لها ثمن باهظ ولابد أن يتم الدفع مقدما وما الأزمات التي نعيشها إلا ثمن يسير للمكاسب الجمة التي اكتسبناها من هذه الثورة المباركةومتناسين أيضا أن السبيل الوحيد للخروج بمصر من هذه الأزمات هو العمل الجاد ولا شيء غيره خاصة بعد أن تركنا النظام السابق على شفير الإفلاس، لذلك يجب أن نتوقع الأزمات وأن نحاول كشعب حريص على بلده أن يضع يده في يد الحكومة لمحاولة حلها.