5 أشياء لا تعرفها عن النجم العالمي "اميتاب بتشان"

يعشق المصريون النجم العالمي "اميتاب بتشان " برغم جنسيته ولغته المختلفتين، كما يحرصون على مشاهدة أفلامه ومتابعة أخباره، وسادت حالة من الفرحة بين الشباب بعد الإعلان عن زيارة اميتاب بتشان للقاهرة في 29 مارس الجاري.
ونبع عشق المصريين لأميتاب بتشان من ارتباط أعماله السينمائية بذكرياتهم الجميلة وخاصة ذكريات الطفولة، حيث إن مشاهدة أحد أفلامه من الأشياء المقدسة لدى الكبار والصغار في أول أو ثاني أيام عيد الفطر أو عيد الأضحي، لأن التليفزيون المصري وقتها كان يحرص على أن يعرض فيلما جديدا له على شاشة القناة الأولى أو الثانية.
وزاد حب المصريين لأميتاب بتشان بعد أن نطق الشهادتين في أحد مشاهد أفلامه والذي أصبح هذا المشهد حديث الصباح والمساء بين العديد من الشباب الصغار الذين يرون في اميتاب باتشان القدوة الحسنة والمثال للوسامة والرجولة وخفة الظل، إلا أن هناك بعض المعلومات التي لا يعرفها البعض عن النجم الهندي الكبير.
الاسم الحقيقي
"أميتاب بتشان" ليس الاسم الحقيقي له حيث إن اسمه الذي سماه به أبواه هو "إنكويلاب" (Inquilaab) المستوحاة من العبارة الشهيرة (Inquilab Zindabad) والتي تعني "عاشت الثورة"، إلا أن الشاعر الهندي "سوميتراناندان" أقنعه بتغييره إلى "أميتاب" الذي يعني "الضوء الذي لن ينطفئ بريقه أبدا"، حتى اعتمد "باتشان" بعد ذلك كلقب له وظهر به لأول مرة في الأفلام ثم أصبح لقب جميع أفراد أسرته.
لم يدرس التمثيل
الأمر الثاني هو أن اميتاب بتشان لم يدرس التمثيل بل أنه تخرج في كلية العلوم وعمل في بداية حياته بالنقل البحري والتجارة ولم يكن وقتها لديه طموح في أن يصبح ممثلا سينمائيا حتى أن أولى مشاركته الفنية عمل كراوي أو كقارئ سيناريو في فيلم "Bhuvan Shome” حتى انطلق بعد ذلك واصبح نجما كبير.
يعتنق الهندوسية
المعلومة الثالثة هو أن أميتاب بتشان يعتنق الديانة الهندوسية وظن الكثيرون أنه مسلم بعد المشهد الشهير الذي نطق فيه الشهادتين، إلا أن الحقيقة هو أنه ولد لأب وأم هندوسيين.
تمثال من الشمع
أما رابع هذه الأشياء أن أميتاب بتشان هو أول فنان آسيوي يبني له تمثال من الشمع في متحف "مدام توسو" في لندن، وتمثال آخر في "نيويورك" بالرغم من أنه لم يعمل في السينما الأمريكية أو الإنجليزية.
الخوف من الظلام
الأمر الخامس هو أن اميتاب بتشان ما زال لا يستطيع النوم في الظلام حتى الآن، ويحرص دائما على أن تكون الغرفة التي ينام بها مضاءة بالكامل، وهذا ما ذكره في أحد اللقاءات التليفزيونية التي أجراها بالهند.