نشرت صحيفة “التليجراف” تقريرا تحت عنوان”في مرتفعات الجولان راية داعش تقرّب الجهاد من الباب الخلفي لإسرائيل”. ويوضح التقرير أن الموقع الحدودي المرتفع والمطل على بقية السهل يمكن من خلاله رؤية عددا من القرى السورية المتناثرة في الأفق كما ان هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك. ويشير التقرير إلى أن السهل الممتد يعتبر ساحة معارك كبيرة تنتشر فيه عدة ميليشيات دينية متطرفة تتراوح بين ميليشيات حزب اللة اللبناني حتى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. ويرى التقرير أن هذا التواجد المكثف لما اسماه “للجهاديين” قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في اعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التى جرت الأسبوع الماضي. وبحسب مقتطفات اوردتها شبكة بي بي سي فإن عناصر جبهة النصرة التابعة للقاعدة يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر.