موقع بريطاني يرصد كوارث مونديال قطر 2022

نشر موقع "بيزنس انسايدر" البريطاني تقريراً خطيراً يؤكد فيه أن إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022 سيكون كارثياً.
وأشار الموقع إلى 11 سبباً تجعل من استضافة الإمارة الخليجية للحدث الكروي الأبرز في العالم أمراً من المستحيل قبوله.
1- من المتوقع أن يلقى ما يقرب من 4 آلاف عامل مصرعهم في مشروعات البنية التحتية التي تقيمها قطر منذ حصولها على شرف استضافة المونديال حتى انطلاقه بعد 5 سنوات من الآن.
2- استخدام قطر لنظام العبودية في التعامل مع العمالة الرخيصة الواردة إليها من جنوب شرق آسيا، وذلك في استغلال العمال لبناء الملاعب والفنادق وباقي مستلزمات البطولة.
3- مزاعم الرشاوى الكبيرة التي دفعتها قطر لمسئولين كبار في الاتحاد الدولي، الفيفا، حيث صوّت العديد منهم لصالح قطر ثم صدرت ضدهم قرارات بالإيقاف على خلفية مزاعم الرشوة، ومن بينهم البرازيلي ريكاردو تكسيرا عضو اللجنة التنفيذية الذي تقاعد عام 2012 بعد مزاعم الرشوة، إضافة إلى جاك وارنر عضو الفيفا، والقطري محمد بن همام.
4- استقالة الأمريكي مايكل جارسيا المسئول عن لجنة التحقيق التي شكلها فيفا للنظر في مزاعم الرشاوي احتجاجاً على التلاعب في التقرير الذي أصدره بخصوص فضائح مونديال قطر.
5- قرار الفيفا بتعديل موعد البطولة لتقام في نوفمبر وديسمبر بدلاً من موعدها الأصلي في يونيو ويوليو، وهو ما سيؤدي إلى ارتباك شديد في بطولات الدوري الأوروبية.
6- تقرير فيفا حول ملف قطر لم يكن في صالح الإمارة الخليجية، حيث أكد على مخاطر إقامة البطولة صيفاً في ظل الحرارة الشديدة.
7- رفض الفيفا إقامة بطولة كأس العالم للقارات في قطر خلال صيف 2021 نتيجة حرارة الطقس، وهو ما يمكن أن يعرض حياة اللاعبين للخطر.
8- لا توجد ملاعب جاهزة حتى الآن في قطر لاستضافة الحدث العالمي.
9- تكلفة البنية التحتية للبطولة ستصل إلى 200 مليار دولار، وهي تكلفة تفوق 4 أضعاف ما أنفقته روسيا على استضافة أوليمبياد سوشي.
10- هناك مدن بأكملها من المقرر أن تستضيف البطولة غير موجودة على الأرض حتى الآن.
11- قرار قطر بخفض عدد الملاعب التي وعدت ببنائها قبل المونديال.