صدر فى باريس الجزء الأول من كتاب عن قصة حياةكليوباترا سيلينى ابنة ملكة مصر الشهيرة كليوباترا بعنوان الملكة المنسية ...أطفال الأسكندرية للكاتبة الفرنسية فرنسواز شانديرناجور.فإذا كان العالم قد قتل بحثا قصة الحب الشهيرة بين كليوباترا وأنطونيو إلا أنالكاتبة شاندريرناجور أرادت تذكير العالم بأن هذه القصة أثمرت عن مولد كليوباتراسيلينى التى لا يعرف الكثيرون عنها شيئا.وتتناول الكاتبة مولد كليوباترا سيلينى قبل انتحار والدتها بالسم حزنا علىانتحار والدها مارك أنطونيو.. ثم تسرد بعد ذلك بأسلوب روائى حياة الابنةكليوباترا سيلينى لاسيما حياتها فى الأسكندرية عندما كانت الأسكندرية أجمل مدنالعالم.وتتناول الكاتبة بعد ذلك ما أشاعه بعض المؤرخين عن زواج كليوباترا سيلينىبالملك الأمازيغى يوبا الثانى سنة 26 قبل الميلاد، مشيرة إلى أن هذا الرأى محلانتقاد عنيف من السواد الأعظم من علماء الآثار وعلماء التاريخ المصرى والبطلمىوالأمازيغى، فلم يرد فى البرديات المصرية ولا على جدران المعابد ما يؤيد هذاالقول، كما لا توجد وثائق أو مخطوطات بطلمية فى روما تؤكد أيضا هذا الزواج..ويشار إلى أن الأمازيغيين هم سكان الجزائر الأوائل الوثنيين.لكن البعض يستشهد بصحة هذا الزواج من بناء أثرى يقع على بعد حوالى 60 كيلو مترغرب مدينة الجزائر العاصمة يعتقد أنه ضريح كليوباترا سيلينى، وقد بنى هذا الضريحعلى شكل هرم من الحجارة ومزين عند الجوانب باعمدة على الطريقة الاغريقية يرتفعنحو 32 مترا، و يعود تاريخ بناء هذا الضريح إلى القرن الاول قبل الميلاد هو نفسالعام الذى دفنت به كليوباترا سيلينى.يشار إلى أن الملك يوبا الثانى كان محبا للفنون والعلوم فقد تربى فى روما عاصمةالإمبراطورية الرومانية آنذاك، وقد أحب زوجته حبا كبيرا فلما توفيت بنى لها هذاالضريح الذى يشبه قبور أجدادها المصريين القدماء.