كشفت تحقيقات الإدارة المركزية للشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن فضيحة أخلاقية جديدة داخل قطاع ماسبيرو تورط فيها 3 مسئولين بمعهد الإذاعة والتليفزيون. أكدت التحقيقات أن الثلاثة لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وسلكوا مسلكًا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة العامة وخالفوا القواعد والأحكام المنصوص عليها في لائحة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وتبين أن تامر ك ح باحث تدريب بمعهد الإذاعة والتليفزيون أشاع أخبارا غير صحيحة بين زملائه وكافة العاملين بالمعهد تمس سمعة وعرض إحدى زميلاته تتمثل في وجود علاقة غير مشروعة بينها وبين أحد زملائها، الأمر الذي ينال من سمعة المعهد بالإضافة إلى قيامه بالاتصال بزوجها مما سبب لها مشاكل عديدة. وجاء بالتحقيقات أن مجدي س م مشرف أمن بالمعهد لم يقم بإخطار رئاسته رسميًا بوجود شائعة تمس سمعة إحدى الموظفات والتحقق منها للحفاظ على سمعة جهة عمله، كما لم يقم بإعداد تقرير بشأن تلك الشائعة التي ترددت بين جميع العاملين. وتضمنت مذكرة الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن محمد ع ع مدير المتابعة والمشرف على قطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون تقاعس عن الإشراف على أعمال مشرف الأمن وعدم تكليفه بإعداد التقرير لرفعه للسلطة المختصة لاتخاذ اللازم للحفاظ على سمعة جهة عمله حيال ما تردد من شائعة تمس سمعة إحدى الموظفات.