كتب محمود عثماننفت الحكومة الليبية اتهامات المعارضة ومنظمة هيومن رايتس ووتش لها باستخدام قنابل عنقودية في قصف مدينة مصراتة الليبية المحاصرة على بعد 200 كلم شرق طرابلس.حيث أكد موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية فى مؤتمر صحفى انه اخلاقيا وقانونيا, لا يمكن القيام بهذا بحق السكان المدنيين من الشعب الليبى باستخدام هذه القنابل,وان الأدلة ستبقى اياما واسابيع فى حال استخدامها ,بينما شددت قوات القذافي حصارها للمدينة.وأضاف ابراهيم نعلم ان المجتمع الدولي سيأتي الى بلدنا قريبا. اذا, لا يمكننا القيام بذلك. لا يمكننا تجريم انفسنا, اذا ما كنا بالفعل مجرمين.ووصف موسى ابراهيم تقارير المنظمات الحقوقية بالخيالية، ودعا هذه المنظمات إلى زيارة كل المدن الليبية بما فيها مصراتة.ووأضاف ندعوهم إلى أخذ شهادات من الجانب الآخر، هم يستندون الى شهادات متمردين أو اتصالات هاتفية ترد إلى مكاتبهم في العواصم الاوروبيةفى حين كنت منظمة هيومن رايتس ووتش اشارت الى انفجار 3 قنابل عنقودية في حي سكني بمصراتةكما نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس الجمعة صور بقايا قنابل عنقودية وجدت في مصراتة وهذه القنابل من عيار 120 ملم مصنوعة في اسبانيا عام 2007 اي قبل عام من التوقيع على اتفاق دولي يحظر استخدامها على ان يبدأ العمل به ابتداء من العام 2010 وذلك طبقا لما نشره موقع العربية .