نفى مصدر مسئول بسفارة مصر في واشنطن ما نشربصحيفتي الأهرام والمصري اليوم نقلا عن وكالة أمريكا إن أرابيك حول تغطيةالسفارة لأي نفقات أو مبالغ نقدية متصلة بزيارة جمال مبارك نجل الرئيس السابقحسنى مبارك لواشنطن في مطلع عام 2009 ، ووصفه بانه عار تماما من الصحة .وأشار المصدر إلي أن السفارة قامت بالفعل بالمعاونة في تنظيم لقاءات لجمالمبارك مع عدد من المسئولين الأمريكيين ومراكز الأبحاث بالعاصمة الأمريكية ، أسوةبما قامت وتقوم به بالفعل من تنظيم لقاءات لممثلي الأحزاب المصرية المختلفة سواءالحزب الحاكم في ذاك الوقت أو أحزاب المعارضة وممثلين عن المجتمع المدني المصريبالتعاون مع شركة المسايسة المتعاقد معها.ونوه المصدر بأنه كما هو موضح في الإخطار الذي قدمته شركة المسايسة لمكتبالمدعي العام الأمريكي ، فإنها قد ساهمت في ترتيب لقاءات لجمال مبارك فضلا عنلقاءات لوفد مصري في مجال حقوق الإنسان وقد تمت الزيارتان لواشنطن خلال نفسالفترة.من جهة أخرى أوضح المصدر أن مبلغ ال 144 ألف دولار الوارد في إخطار شركةالمسايسة - موفات جروب - إلي المدعي العام الأمريكي إنما يعد القسط النصف سنويالمستحق للشركة عن خدماتها بصفة عامة ووفقا للتعاقد معها، وليس له ارتباط مباشربأي زيارة بعينها.